الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فساد وزارة الزراعة يشعل «التوك شو»

فساد وزارة الزراعة يشعل «التوك شو»
فساد وزارة الزراعة يشعل «التوك شو»




الحديدى: لا فرق بين «وزير وخفير» عند مواجهة الفساد

كتب - محمد خضير
علقت الإعلامية لميس الحديدى على قضية فساد وزير الزراعة، أن المعركة الحقيقية مع الفساد لابد أن تبدأ من أسفل وليس فقط من أعلى، مؤكدة أنه لا فرق بين «وزير وخفير» عند مواجهة الفساد.
وأكدت خلال برنامج «هنا العاصمة» على قناة سى بى سى أن الفساد يبدأ من الصغار وأن مفهوم الفساد يشمل تعطيل مصالح المواطنين وقضاء مصالحهم مقابل الإكراميات، كما شددت على ضرورة مراعاة مصالح البلاد أثناء محاربة الفساد.
وكشفت لميس أنها عندما أجرت الاتصال مع وزير الزراعة، أول أمس لم يكن مصادفة بل بناء على معلومات من مصادر أن وزير الزراعة سيتم القبض عليه بين اللحظة والأخرى.
وأكدت الحديدى، أن وزير الزراعة عندما قال فى مداخلته امس الاول أن النيابة لم تحقق معى فى قضية «فساد وزارة الزراعة» كان صادقا، بداية التحقيق معه كانت امس بعد القبض عليه، مشيرة إلى أنه تولى منصبه منذ بضعة شهور فقط.
وأبدت الحديدى، دهشتها الشديدة، بسبب «رشوة الحج»، فى قضية فساد الزراعة، التى وردت تفاصيلها، فى بيان النيابة العامة.
وقالت: «أنا عايزة أقف قدام الموضوع ده تحديدًا، حج إيه اللى برشوة ومن أموال غير حلال، هو إحنا بنرتشى هنا، وبنروح هناك، ربنا يغفر لنا».
وذكرت أن تحقيقات النيابة العامة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«رشوة وزارة الزراعة»، كشفت أن مسئولى وزارة الزراعة محل التحقيق بالنيابة، طلبوا وأخذوا أشياء عينية على سبيل الرشوة ممثلة فى بعض الهدايا وطلب بعض العقارات من أحد المتهمين مقابل تقنين إجراءات مساحة أرض قدرها 2500 فدان بمنطقة وادى النطرون.
وتبين أن الهدايا موضوع الرشاوى، تمثلت فى عضوية بالنادى الأهلى بمبلغ 140 ألف جنيه لأحد المتهمين، وكمية من الملابس من أحد محال الأزياء الراقية قيمتها 230 ألف جنيه، وهاتفى محمول قيمتهما 11 ألف جنيه، وإفطار فى شهر رمضان بأحد الفنادق الكبرى بتكلفة قدرها 14 ألفا و500 جنيه.
وطلب سفر لأسر المتهمين وعددهم 16 فردا لأداء فريضة الحج عن طريق إحدى الشركات السياحية بتكلفة 70 ألف ريـال سعودى للفرد الواحد، وطلب وحدة سكنية بأحد المنتجعات بمدينة السادس من أكتوبر قيمتها 8 ملايين و250 ألف جنيه.
يشار إلى أن أجهزة الرقابة الإدارية ألقت أول أمس القبض على وزير الزراعة الدكتور صلاح هلال عقب خروجه من مجلس الوزراء وتقديم استقالته للمهندس إبراهيم محلب، وأثناء قيادته سيارته بمحيط ميدان التحرير، لبدء التحقيق معه فى قضية الفساد بوزارة الزراعة.  

الإبراشى لنائب مركز البحوث: «أنت من شلة الوزير وتأخذ من دم الفلاحين»

كتب - محمد خضير
دخل الإعلامى وائل الإبراشى، فى مشاجرة على الهواء مع الدكتور هانى محمد رمضان، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية خلال برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على قناة دريم أمس الأول.
حيث قال الإبراشى: «يقينى أن شلة الوزير جاية علشان تدافع عن الوزير، لو سمحت، وأنا مصمم على قولى بأنك من شلة الوزير، وأثبت أن أنت مش بتاخد 160 ألف جنيه شهريا».
فعلق رمضان، قائلا: «مش لازم تصدق كل اللى بيتقال، طب أنت بتاخد 2 مليون جنيه، فرد الإبراشى قائلا: أنت مالك أنا قطاع خاص، إنما أنت بتاخد من دم الفلاحين».
وطالب الابراشى بمحاكمة وزير الزراعة المستقيل الدكتور صلاح هلال، بتهمة «الحماقة قبل تهمة الفساد».
وقال إن جبال الفساد فى وزارة الزراعة، تحتاج لزلزال لتحريكها وتفجيرها للقضاء عليها.
هاجم الإعلامى وائل الإبراشى، الدكتور هانى محمد رمضان، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية على الهواء، بسبب دفاعه عن وزير الزراعة المقال الدكتور صلاح هلال، قائلًا: «أنت بتبعد الأنظار عن فساد الوزير».
وقال «أنت بتحاول شخصنة الكلام ليه وعايز تحويل الحلقة لمحاكمة أشخاص، أنتو شلة الوزير، وبتاخدوا المبالغ الكبيرة».
وأضاف: «أنت بتلعب لعبة، ولما سألتك الوزير فاسد بتقول لا.
ورد نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، قائلا: «أنا بتحفظ على كلامك ده.. والنيابة العامة تحقق فى مخالفات وزارة الزراعة، ومش شغلتى كشف الفساد وهناك قطاعات فى الوزارة لهذا الغرض».
قال الدكتور سعيد خليل، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، إن الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة السابق خريج كلية الزراعة جامعة الأزهر، وكان أمين الحزب الوطنى المنحل فى محافظة القليوبية، موضحا أن صلاح هلال، استطاع تدمير محطة بحوث الإسماعيلية أثناء توليه مسئوليتها.
وأكد أن الفساد فى وزارة الزراعة أسوأ من الإرهاب الممنهج، الذى تواجهه الدولة، مشيرًا إلى أن الفساد فى وزارة الزراعة يرجع تاريخه لعام 1984، والثورة المصرية لم تدخل الوزارة حتى الآن.
وأضاف أن بعض العاملين فى وزارة الزراعة تعيينهم يتم بالتكليف فقط، وليس بالتدرج الوظيفى، والتاريخ الإدارى لوزير الزراعة المستقيل لا يصلح لإدارة محطة مياه، على حد قوله.
بينما كشف الدكتور سعيد خليل، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، عن حصول الدكتور سيد زيدان، مدير معهد بحوث الأمصال واللقاح بوزارة الزراعة، على مكافأة شهرية 30 ألف جنيه، من المركز بدون وجه حق.
وعرض مستندا يرصد المكافأة الشهرية لمدير معهد بحوث الأمصال، واللقاح على الهواء.
ونفى الدكتور سيد زيدان، مدير معهد بحوث الأمصال بوزارة الزراعة صحة المستند المنشور على شاشة البرنامج، فطالبه الإعلامى وائل الإبراشى، بالتقدم ببلاغ رسمى ضد البرنامج فى حالة ثبوت أن المستند مزور.