الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

20 مرشحا بـ«بندر الفيوم» يتقاتلون عبر مواقع التواصل الاجتماعى

20 مرشحا بـ«بندر الفيوم» يتقاتلون  عبر مواقع التواصل الاجتماعى
20 مرشحا بـ«بندر الفيوم» يتقاتلون عبر مواقع التواصل الاجتماعى




الفيوم - حسين فتحى
على الرغم من حرارة الجو والرطوبة التى تسيطر على محافظة الفيوم إلا أن حرارة الانتخابات ما زالت منخفضة بدائرة بندر الفيوم ولم تظهر ملامح لأى معركة انتخابية إلا من خلال صفحات الفيس بوك والتى تدور المعركة عليها للفوز بثقة الناخبين بالرغم من أن أغلب ناخبى الدائرة من بسطاء المناطق الشعبية الذين يقضون عشاءهم نوما ولا يعرفون ما هى هذه الصفحات السحرية.
كما أنتشرت الحرب النفسية بين المرشحين على تلك الصفحات بهدف التقليل من شعبية المرشحين خاصة أن هذه الصفحات لا هم لها سوى التشهير بالبعض وتلميع البعض الآخر وهو ما ينذر بتحول المعركة من التنافس على الصندوق الانتخابى إلى التراشق بالألفاظ النابية والتشهير بسمعة العائلات ما ينذر بحدوث دماء ما لم تتدخل أجهزة الأمن برصد هذة الصفحات.. الدائرة تضم فريقين أحدهما يمثله عماد سعد حمودة ومحمد هاشم والسلفى أحمد جابر عبد المجيد والفريق الآخر يقوده نقيب المهندسين هشام والى مؤمن والشاب ضياء محمد رضوان والثائر خالد يوسف وصلاح شلوع ومحمد سيد بعيزق، ووسط هذه التكتلات يحاول مصطفى عطوة أشهر ضابط مباحث فى تاريخ استغلال علاقته الواسعة بأبناء المناطق الشعبية لحسم المعركة لصالحه خاصة أنه كان داعما للقوى الثورية خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وبالرغم من أن هذه دائرة ترشح بها سيدتان يمثلان المرأة هما ضياء طحاوى وصباح سيد طلبة إلى أن فرصتهما ضئيلة فى الفوز بأى من المقاعد بسبب الثقافة الذكورية التى تسيطر على ناخبى هذه الدائرة.
والمتابع للمشهد الانتخابى بهذه الدائرة يرى أن فرص الإعادة قائمة بنسبة 99% بين أربعة مرشحين أبرزهم عماد حمودة وهشام والى ومحمد هاشم ومصطفى عطوة والسلفى أحمد جابر والشاب ضياء رضوان.
وفى دائرة مركز الفيوم وهى الأهدأ على مستوى المحافظة حيث لم بتقدم للترشيح سوى مرشحين أبرزهم النائب السابق محمد مصطفى الخولى والذى رفض تكتلات ساويرس وأحمد عز ومعه سيد سلطان والسلفى المهندس محمد رمضان حسن إلى جانب الشاب محمد صميدة وهم الأبرز بين المتقدمين.
فيما يعزف الخولى منفردا بمنطقته الواقعة بمحازاة طريق بنى سويف والتى تضم قرى اللاهون وهوارتى عدلان والمقطع إلى جانب قريتى العزب وسنوفر وهى المناطق التى دائما ما تحسم المعركة فى حين يتنافس باقى المرشحين فى الجانب الآخر الذى يضم قرى سيلا والعدوة والبسيونية وكفور النيل وتبقى قرى بنى صالح وزاوية الكرادسة والمندرة وبنى صالح مشاع لجميع المرشحين.