السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أستراليا تستقبل 12 ألف لاجئ سورى وتدخل الحرب ضد داعش

أستراليا تستقبل 12 ألف لاجئ سورى وتدخل الحرب ضد داعش
أستراليا تستقبل 12 ألف لاجئ سورى وتدخل الحرب ضد داعش




ترجمة – ابتهال مخلوف ووكالات الأنباء
فى تطور جديد لقضية اللاجئين التى باتت تضج مضاجع العالم واوروبا بوجه خاص، وصل للأراضى الفرنسية أمس ألف لاجئ قادمًا من ألمانيا، كما أعلنت استراليا عن استعدادها لاستقبال 12 ألف لاجئ من الأقليات المضطهدة فى الشرق الأوسط.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت أمس إن بلاده ستستقبل 12 ألف لاجئ سورى وستقدم 32 مليون دولار مساعدات إنسانية، كما ستنضم إلى قوات التحالف فى قصفها لأهداف تنظيم داعش داخل سوريا.
وأضاف أبوت للصحفيين فى كانبيرا إن اللاجئين سيأتون من «الأقليات المضطهدة» الذين يفرون من سوريا والعراق ويعيشون فى مخيمات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى تركيا والأردن والعراق ولبنان.
كما أعلن أبوت أن بلاده ستوسع فى غضون الأيام المقبلة نطاق مشاركتها فى الغارات الجوية التى يشنها تحالف دولى ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق بحيث تشمل الجهاديين فى سوريا، وذلك تلبية لطلب واشنطن التى تقود التحالف.
وقال أبوت إن تنظيم داعش يجب أن يهزم ليس فى العراق فحسب، حيث تشارك استراليا بست مقاتلات من طراز ايه 18 وطائرتى دعم، وإنما فى سوريا.
فيما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الدفعة الأولى من اللاجئين وصلت لضاحية بالعاصمة باريس قادمين من ميونخ بألمانيا.
وتسعى فرنسا عبر استقبال الدفعة الأولى من اللاجئين الذين وصلوا مسبقا إلى ألمانيا، إلى تخفيف العبء الإنسانى عن جارتها الشمالية.
ونقلت وسائل الإعلام عن هيئة الصليب الأحمر الفرنسي، أن ألف شخص حصلوا على حق اللجوء من سلطات باريس، سيصلون أيام 9 و10 و11 من سبتمبر الجارى إلى التراب الفرنسى.
وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند قد أكد استعداد بلاده لاستقبال 24 ألف لاجئ، على مدى العامين المقبلين.
فيما دافع رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس عن الطابع «العالمي» لحق اللجوء والذى يمنع اختيار اللاجئين «على أساس انتمائهم الديني»، وذلك ردا على إبداء رئيسى بلديتين فرنسيتين استعدادهما لاستضافة لاجئين شرط أن يكونوا مسيحيين.
وقال فالس فى كلمة ألقاها فى كنيس الناصرة فى باريس قبل أيام من حلول رأس السنة اليهودية: إن استضافة اللاجئين يجب أن تتم بالطبع وفقا لقواعد وبتنظيم جدى ولكن لا يمكن انتقاء اللاجئين على أساس انتمائهم الديني»، وشدد على أن «حق اللجوء هو حق عالمى».
وكان رئيس الحكومة المجرية فيكتور اوربان اعتبر فى أوائل الشهر الماضى أن هذا التدفق الكبير للاجئين إلى أوروبا وهم «من المسلمين فى غالبيتهم» يشكل تهديدا لهوية أوروبا المسيحية.
من جانبه، دعا جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية الأوروبيين أمس إلى عدم التمييز بين اللاجئين الذين يودون استقبالهم بناء على ديانتهم ومعتقداتهم.
وقال يونكر فى خطابه الأول حول حالة الاتحاد الأوروبى أمام البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج «ليس هناك ديانة أو معتقد أو فلسفة حين يتعلق الأمر بلاجئين. إننا لا نميز».