الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مصرع شقيق «صالح» فى غارة جوية

مصرع شقيق «صالح»  فى غارة جوية
مصرع شقيق «صالح» فى غارة جوية




كتب- محمد عثمان – وكالات الأنباء
أكدت مصادر إعلامية يمنية فى صنعاء، مقتل الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع على عبد الله صالح، اللواء الركن على صالح الأحمر فى غارة جوية استهدفت مكان اختبائه فى صنعاء.
وذكر شهود عيان أن الأحمر قتل فى غارة استهدفت منزل القيادى مهدى مقولة فى صنعاء.
وكان الأحمر يشغل منصب قائد قوات الحرس الجمهورى سابقًا، وشغل منصب مدير مكتب القائد الأعلى إبان حكم الرئيس المخلوع على عبد الله صالح.
ويعد اللواء الركن على صالح الأحمر، من أهم القيادات العسكرية التى يعول عليها صالح، بحسب ما ذكر موقع «يمن برس» أمس.
من ناحية أخرى يواجه المتمردون الحوثيون، أزمة مالية حادّة نتيجة ارتفاع تكاليف عملياتهم العسكرية ضد المقاومة وجيش الشرعية وقوات التحالف العربي، وهو ما نجم عنه اتخاذهم تدابير تقشفية، أضرت برواتب موظفى السلك الدبلوماسى فى عدد من السفارات فى دول العالم.
وكشف السفير اليمنى فى بيروت على الديلمى أن الميليشيات الانقلابية فى صنعاء خفضت أجور موظفى السلك الدبلوماسى فى سفارات اليمن بأكثر من 50%، مشيرًا إلى أن الأجر الشهرى للسفير تقلص من ستة آلاف دولار إلى 2500 دولار.
ميدانيًا اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطنى وميليشيات الحوثيين وصالح فى الجبهات الغربية بمأرب خاصة جبهة الجفينة وأسفرت عن سقوط العشرات من المتمردين.
وأوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت غارات على موقع عسكرى كبير فى جبهة الجفينة غرب مأرب ودمرته بالكامل.
كما واصلت طائرات التحالف سلسلة غاراتها المكثفة على مواقع عسكرية ومنازل قيادات حوثية وعسكرية فى صنعاء، وقصفت معسكرات جبل النهدين وقيادة قوات الاحتياط وكليتى الشرطة والدفاع الجوي.
وفى مأرب، تتواصل التعزيزات العسكرية والبشرية لقوات التحالف، فى وقت أعلنت فيه قيادة الجيش اليمنى جهوزية نحو 10 آلاف مقاتل فى الجوف للمشاركة فى تحرير محافظات مأرب والجوف وصعدة والتوجّه صوب صنعاء.
وفى الجوف، أعلنت القيادة العسكرية للجيش الوطنى اليمنى عن جاهزية 10 آلاف مقاتل فى محافظة الجوف لتحرير هذه المحافظة ومحافظة صعدة ثم التوجه لتحرير صنعاء.
من جانبها أكدت جامعة الدول العربية على تعنت الحوثيين فى حل الأزمة فى اليمن، مشيدةً بالدور الذى تقوم به قوات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى إنه «لا تزال هناك فرص للحل السياسى فى اليمن، ومازال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد يبحث ويتصل بالحكومة الشرعية والأطراف الأخرى المتمردة».
ورأى أنه لا بد من الحل السياسى فى نهاية المطاف، إلا أن التعنت الحوثى مستمر، ومع الأسف لم يستجيبوا بعد لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ولا لمخرجات الحوار الوطني.