الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حرب كلامية متصاعدة بين واشنطن وموسكو حول الأسد

حرب كلامية متصاعدة بين واشنطن وموسكو حول الأسد
حرب كلامية متصاعدة بين واشنطن وموسكو حول الأسد




واشنطن وموسكو- وكالات الأنباء
أكد مسئولون أمريكيون أن ثلاث طائرات عسكرية روسية على الأقل هبطت فى سوريا فى الأيام الأخيرة، وذلك فى الوقت الذى تبدى فيه واشنطن قلقها من دور عسكرى روسى محتمل فى هذا البلد.
وقال المسئولون طالبين عدم ذكر اسمائهم، إن اثنتين من هذه الطائرات هما طائرتان شحن عملاقتان من طراز انتونوف 124 كوندور، أما الثالثة فهى طائرة لنقل الأفراد.
وأوضحوا أن الطائرات هبطت فى مطار بمحافظة اللاذقية، التى تعتبر أحد معاقل الرئيس بشار الأسد.
ولفتوا أن الروس انشأوا فى هذه المنطقة مبان مؤقتة، يمكنها إيواء «مئات الأشخاص»، إضافة إلى تجهيزات مطار، ما يؤشر إلى إقامة قاعدة جوية متقدمة.
وردا على تحذيرات واشنطن من الدور الروسى فى سوريا، لوحت موسكو بإجراءات عسكرية «إذا لزم الأمر» فى سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تبحث إجراءات عسكرية إضافية لازمة لمحاربة الإرهاب فى سوريا إذا لزم الأمر، وأكدت وجود عسكريين فى سوريا، يقدمون المساعدة بشأن أسلحة روسية.
وقبل ذلك، حذر البيت الأبيض،  من أن التعزيزات العسكرية الروسية فى سوريا قد تشعل «مواجهة» مع القوات التى تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست: «لقد أظهرنا أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إثر تقارير حول نشر روسيا عسكريين إضافيين وطائرات عسكرية فى سوريا».
وأضاف: «هذه الخطوة يمكن أن تؤدى إلى خسائر أكبر فى الأرواح كما أنها يمكن أن تزيد من تدفق اللاجئين وحصول مواجهة مع تحالف يحارب داخل سوريا تنظيم «داعش».
وقام التحالف بقيادة الولايات المتحدة بأكثر من 50 ألف طلعة خلال أكثر من عام لمواجهة التنظيم المتطرف فى العراق وسوريا.
وأعلنت بلغاريا العضو فى حلف الأطلسى الثلاثاء الماضى أنها منعت طائرات روسية متجهة إلى سوريا عبور مجالها الجوى الأسبوع الماضى.
ويأتى هذا القرار بعد معلومات أفادت، بأن الولايات المتحدة طلبت من اليونان العضو فى الحلف الأطلسى أيضاً، منع رحلات إمدادات روسية لسوريا من عبور مجالها الجوى.
وكان وزير الخارجية جون كيرى أجرى السبت اتصالاً بنظيره الروسى سيرجى لافروف لإبلاغه «قلق الولايات المتحدة» حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة فى سوريا.
وردت وزارة الخارجية الروسية بتأكيدها أن موسكو لم تخف يوماً دعمها للنظام السورى بالأسلحة والمدربين.