سياسيون يطالبون إسلاميى المجلس الرئاسى بالاستقلالية عن «الإرشاد»
عمر علم الدين
طالب سياسيون ونشطاء أعضاء المجلس الرئاسى المنتمين لجماعة الإخوان والتيار الإسلامى بضرورة التزام الاستقلالية عن تياراتهم ومكتب إرشاد جماعة الإخوان وذلك على خلفية زيارة د.عصام الحداد مسئول العلاقات الخارجية بالمجلس الرئاسي.
وقال جورج اسحق الناشط السياسى إننا نريد أن نشعر بأن مؤسسة الرئاسة لكل المصريين وليس لجماعة الإخوان أو للتيار الإسلامى فقط. وأضاف أن زيارة الحداد لمكتب الإرشاد أكدت الخلط بين حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان ومؤسسة الرئاسة.
وطالب اسحق باستقالة جميع الأعضاء الذين انضموا إلى مؤسسة الرئاسة من مناصبهم وقال إن الرئيس مرسى أعلن استقالته فمن باب أولى أن يقتدى به مساعدوه ويعلنوا استقالاتهم من مناصبهم واستقلالهم عن الانتماءات السياسية.
وتابع اسحاق: مؤسسة الرئاسة حتى الآن غير مستقلة ونريد أن نرى أفعالاً وليس أقوالاً عن الرئيس مرسى.
فيما هاجم أحمد حسن القيادى الناصرى الإخوان المسلمين وقال إن العلاقة بين الدين ومكتب الإرشاد علاقة عضوية لا يمكن انفصالها وزيارة مساعد الرئيس لمكتب الإرشاد تأتى فى هذا الإطار.
واستطرد حسن أن مرسى لم يتفضل بحل جماعة الإخوان ووافقه الرأى المستشار مصطفى الطويل رئيس حزب الوفد الشرفى وقال إن علاقة الرئيس بمكتب الإرشاد لن تنقطع لأن مرسى أقسم على السمع والطاعة.
وطالب الطويل الرئيس مرسى بالتحلل من بيعته للمرشد فى العلن لأنه أقسم يمينا ولا يجوز الحنث به ويجب التراجع فيه علنا.
واعتبر الطويل زيارة الحداد فى إطار الزيارات العادية لان الرئيس لا يستطيع رفض طلبات مكتب الإرشاد سواء تليفونيا أو من خلال وسيط.
فيما رفض محمد مهدى عاكف مرشد الإخوان السابق الحديث عن زيارة الحداد واعتبرها رشاد البيومى النائب الأول للمرشد أنها زيارة طبيعية واتهم الإعلام بتهويل الموضوع وقال: إننا نحتاج الحديث عن أمور تهم البلد وليس عن أشخاص، مضيفاً أن عصام الحداد شخص عادى ولا يجوز تتبع حركاته فهو له مطلق الحرية فيما يفعل.
