السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قطط وخرفان ودورات مياه متهالكة فى المستشفيات الحكومية

قطط وخرفان ودورات مياه متهالكة فى المستشفيات الحكومية
قطط وخرفان ودورات مياه متهالكة فى المستشفيات الحكومية




كتبت - مريم الشريف


قالت الإعلامية إيمان عزالدين: نحن فى انتظار ان تنفذ الدوله وعدها بألا يكون مكان لمقصر والمسئوليات بدأت حاليا، ونحن لدينا عدة أنوع من المسئولين منها مسئول يتكلم وآخر يعمل.
وأضافت خلال برنامجها «مفتاح الحياة» على قناة «الحياة» أمس الاول، إن الصحة من أكثر الملفات الكارثية فى مصر والتى أصبحت «بعافية»، بداية من الطفل يوسف الذى كان غارقًا فى دمائه، ولم يوجد مستشفى استطاع اسعافه حتى توفى، ومن ضمن المستشفيات التى تحدث فيها كوارث انسانية المستشفى العام فى الفيوم، لما تضمنه من انعدام فى الانسانية ادت الى زيادة عدد الوفيات، حيث إن هذا المسشتفى مركز لزيادة الفيروسات والأوبئة بالاضافة إلى أنه مقبرة للمرضى.
وتساءلت: «أين وزير الصحة من هذة المهزلة.. للأسف الوزير آخر من يعلم»، وذلك بعدما قامت بعرض صورة لجنين متوفى فى قمامة مستشفى الفيوم العام.
وأشار إلى  أن مستشفى المبرة بالاسكندرية ايضا من ضمن المستشفيات التى بها الكثير من الاهمال، وأصبح شعار الأهالى بالنسبة له أن الداخل  به مفقود، حيث تضم غرف العمليات قطط وحشرات بالإضافة الى ان المستشفى ملئ بالدماء على الأرض، موضحة إنه قبل دخول المريض يطالبونه بأن يذهب لشراء القطن والدواء والشاش كى يتم علاجه.
وتساءلت: هل من الطبيعى أن يتم ترك المريض ينزف حتى يموت، وما نقوم به ناتج عن شكاوى المرضى، حيث إنه لا يوجد امكانيات من اى نوع فى هذا المستشفيات، دون الالتفات الى ان روح البنى آدم غالية.
وأشارت إلى ان الاهمال  اصاب مستشفى المنيا الجامعى حيث ان المبنى متهالك، ومستشفى بنى مزار  الذى يعد كارثة انسانية موجودة على الارض مبانية اشبه بالعشوائيات، وعدم احترام المستشفى لآدمية الانسان بأى شكل.
ونفس الحال بالنسبة لمستشفى تلا المركزى الذى نسى الطبيب «فوطة» فى بطن المريض، و مستشفى نقادة المركزى بقنا الذى أصبح ملجأ للحيوانات، وسخرت عزالدين قائلة: «نشاط اجتماعى فى نقادة خرفان، بتسمنونهم قبل العيد، حيوانات فى طرق وغرف المستشفى».  
 واستكملت حديثها بأن مستشفى كفر البطيخ فى محافظة دمياط، خارج الخدمة لما تضمه من دوارت مياة متهالكة، بالإضافة الى أنه يتم خلاله اعطاء حقن بنسلين بدون اختبار مدى حساسية المريض لها من عدمه، ومستشفى النصر فى بورسعيد ملئ بالقطط والقمامة ونقاط دماء على الارض، بالإضافة الى مستشفى فاقوس بالشرقية حيث إن المرضى ينامون على الارض ويوجد كلاب فى المستشفى.
وأوضحت أنه ينضم الى هذه القائمة أيضا مستشفى الداخلة المركزى بالوادى الجديد، الذى تضمن دورات مياة تنقل العدوى وتصيب بالمرض، حيث إنها متهالكة وغير نظيفة، رغم أنها ابسط حقوق البنى ادمين حيث إن النظافة من الايمان.
كما علقت عز الدين على حادثة الطفلة «مريم» والتى تسببت لها عاملة نظافة بحدوث غرغرينا  فى ساقها، بعدما قامت بتجبير ساقها، قائلة: «لكون الطبيب ليس لديه ضمير وترك الطفلة لعاملة نظافة، وفى النهاية يتم خصم له شهر فقط هذا من المفترض أن يتم منعه عن ممارسة مهنة الطب نهائيا».
وأهت حديثها قائلة: «أين أنت يا سيادة وزير الصحة، أنت مسئول عنهم وبتاخد مرتبك من هؤلاء المرضى».
وعلى جانب آخر كشفت إيمان عز الدين عن مشكلة التجارة بجثث الموتى قائلة: زمان كان يقال إن الضرب فى الميت حرام، ولكن ما يحدث الآن بأنه يتم استخراج الميت من قبره، ونقله وبيعه وأصبح حلالًا من وجهة نظر القائمين بهذا الفعل، والله يصبر الأهالى أصحاب هذه الجثث التى يتم سرقتها من المقابر وبيعها.
ومن جانبه قال الشيخ احمد تركى من علماء الأزهر الشريف خلال مداخلة هاتفية له فى البرنامج، أن حرمة الميت أشد من حرمة الحى وإذا كان الله جعل حرمة الإنسان أشد من حرمة الكعبة، وهو حى اما وهو ميت فهو أشد حرمة.