الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمين عام اتحاد القوى الصوفية: الرد على إصدارات الجماعات التكفيرية وبيانات الإخوان

أمين عام اتحاد القوى الصوفية: الرد على إصدارات الجماعات التكفيرية وبيانات الإخوان
أمين عام اتحاد القوى الصوفية: الرد على إصدارات الجماعات التكفيرية وبيانات الإخوان




كشف الدكتور عبد الله الناصر حلمى، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، عن إطلاق أكبر مشروع قومى صوفى لمواجهة الإرهاب بصورة مستمرة باسم «الصوفية ضد الإرهاب».
وقال، فى تصريح صحفى إن المشروع الصوفى لمواجهة التطرف جاء ردا على انتشار الأفكار الإرهابية بين الشباب، ما يؤدى إلى اعتناق عدد كبير من الشباب لتلك الأفكار، فكانت مسئولية الصوفية تجاه بلادهم، للعمل بالتوازى مع نشاط الدولة لمواجهة الإرهاب، عبر تفنيد آرائه ونشر الآراء الصوفية المعتدلة.
وأضاف: «يعتمد المشروع على جانبين، الأول نظرى، يشارك فيه عدد من مفكرى الصوفية ومنظريهم، لرصد مقولات الإرهاب المنتشرة بين الشباب، سواء فى كتب التكفير، أو فى الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعى، أو فى الإصدارات الوحشية التى تصدرها التنظيمات الإرهابية كداعش، أو فى بيانات الجماعات الإرهابية كالإخوان، مثل بيان نداء الكنانة الإخوانى الذى حرض على العنف»، موضحا أن العمل فى إحصاء الأفكار التكفيرية سيكون بصورة مستمرة للرد عليها.
وأشار «حلمي» إلى أن الرد على تلك المقولات يكون بإصدارات فكرية ومطبوعات ومطويات توزع على المصريين بصفة دورية، إضافة إلى عمل مواقع على شبكة الإنترنت وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى للوصول إلى أكبر قدر من الشباب والمواطنين، إضافة لتدشين قناة خاصة بالمشروع الصوفى على يوتيوب، لنشر المواد الموضحة لحقيقة الإرهاب والرد عليه ومقولاته.
وتابع: «الشق الآخر من المشروع عملى، يشارك فيه جميع الصوفية فى مصر أو أغلبهم، لا سيما أن أعداد الصوفية تقارب الـ 15 مليونا، فى مصر يتبعون 76 طريقة، ويعتمد على نشر الفكر الصوفى، عبر الصوفيين ومريديهم، عبر المعاملات العادية، يعتمد على ذلك أن (الدين المعاملة)».
وأوضح «حلمي» أن ما يميز الصوفية، فى مصر والعالم، أنه لا يوجد صوفى وأحد اتجه إلى الإرهاب، لأن الفكر الصوفى أعطاهم حصانة من الأفكار المتطرفة، وبالشق العملى من مشروع «الصوفية ضد الإرهاب» فإن كل فرد صوفى سيستهدف فردا آخر غير صوفى، لنشر الفكر الصوفى، ما يجعل على الأقل 30 مليون مصرى،
 محصنًا ضد الإرهاب، منهم 15 مليون صوفى و 15 مليون شخص آخر استهدفهم الصوفية فى مرحلة واحدة، يمكن استهداف غيرهم فى مرحلة أخرى ليعمل المشروع بصورة متوالية.
واستطرد: «يواجه المشروع فى المقام الأول الفكر الإرهابى التكفيرى، ويليه الفكر السلفى بوجه عام والوهابى بصورة خاصة، الذى يعتبر الأرضية والمدخل إلى الإرهاب، ومفرخة للعناصر الجهادية، حتى إن أظهر أصحاب الفكر السلفى غير ذلك، أو أعلنوا عن حملات وهمية لمواجهة الإرهاب»، لافتا إلى أن العمل جار على إطلاق المشروع، بعد موافقة معظم شيوخ ووكلاء الطرق والمريدين على مشروع الصوفية القومى لمواجهة الإرهاب، كما أن عددا كبيرا من المفكرين الإسلاميين ومنظرى الصوفية وعلماء أزهر صوفية، وافقوا فعليا على العمل فى المشروع بصورة تطوعية دون مقابل، مؤكدا أنه يُعد حاليا ميثاق عمل للمشروع قبل البدء به، يتضمن الإعلان عنه وتطبيقه، والخطوات الرسمية والقانونية لإطلاق المشروع بصورة تتفق مع القانون ولا تخالفه.