وفد ألمانى كبير يزور مصر لبحث فرص الاستثمار

كتب - محمد سويد


التقى أمس د. بدر عبد العاطى سفير مصر فى ألمانيا، د. بيتر رامز اور رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بالبرلمان الألمانى (البوندستاج) ورئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، وذلك قبيل مغادرة وفد من الغرفة فى زيارة إلى مصر فى الفترة من 13 إلى 17 الجاري، برئاسة د. راموزاور، للتعرف على الفرص الاستثمارية فى مصر، وتعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين، وشارك فى اللقاء أيضًا السفير عبد العزيز المخلافى سكرتير عام الغرفة.
وأوضح د. رامز أور خلال اللقاء أن الوفد يعد أحد أكبر الوفود التى ترسلها الغرفة إلى الشرق الأوسط، حيث سيضم نحو 40 عضوًا يمثلون نحو 30 شركة ألمانية فى قطاعات متنوعة كالنقل والتكنولوجيا والهندسة والطاقة والصناعات الثقيلة، من بينها شركات تويسن كروب ودرويش وبنك مصر أوروبا وغيرها من كبريات الشركات الألمانية، فضلًا عن مدير قطاع شمال أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الاقتصاد الألمانية، بما يعكس الأهمية التى يوليها مجتمع الأعمال الألمانى بمصر وللاستثمار فيها.. من جانبه، أكد عد العاطي ترحيب مصر الكامل بهذا الوفد الهام، موضحًا أنه يجري حاليًا تنسيق زيارة الوفد وتريب لقاءات له مع كبار المسئولين بمصر، ومؤكدًا لرئيس الوفد علي استقرار مناخ الاستثمار في منصر وفرص الاستثمار الضخمة فيها.. لا سيما فى ظل ضخامة السوق المصرية وارتباطها بالأسواق الإفريقية والعربية، وكذا فى ظل مشروعات التنمية الضخمة التى تقوم مصر حاليًا بتنفيذها، وعلى رأسها شق قناة السويس الجديدة، والبدء فى تنفيذ مشروع محور قناة السويس، والذى سيجعل مصر مركزًا لوجيستيًا وتجاريًا عالميًا، وأشاد عبد العاطى أيضًا بالصفقات المهمة التى تم الاتفاق عليها مؤخرًا بين الحكومة المصرية وشركتى سيمنز فى مجال الطاقة، وهيرينكيشت لحفر الانفاق.. واستعرض عبد العاطي خلال اللقاء بشكل مستفيض تطورات الأوضاع السياسية في مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو، ومراحل تنفيذ خارطة الطريق تفصيليًا، مشيرًا  إلي التوقيتات الزمنية المعلنة لتنظيم الانتخابات البرلمانية في أكتوبر ونوفمبر المقبلين، بيحث يكتمل انعقاد البرلمان قبل نهاية العام، بما يؤشر بانتهاء تنفيذ  خارطة الطريق.
كما تناول السفير عبد العاطى فرص الاستثمار الواعدة فى مصر وأهمية بناء علاقة مشاركة حقيقية بين البلدين، تستند إلى المصالح والأهداف المشتركة، وتم الاتفاق ختامًا على مواصلة اللقاء فى أعقاب عودة الوفد من القاهرة، لبحث سبل تعزيز ومضاعفة الاستثمارات الألمانية فى مصر.