الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدكور لـ«روزاليوسف»: أفعالى ليست عيبًا ولم أندم على سبى فتاة على الهواء

مدكور لـ«روزاليوسف»: أفعالى ليست عيبًا ولم أندم على سبى فتاة على الهواء
مدكور لـ«روزاليوسف»: أفعالى ليست عيبًا ولم أندم على سبى فتاة على الهواء




كتبت ـ مريم الشريف


شريف مدكور من الإعلاميين المثيرين للجدل باستمرار، حيث إنه دائما محل انتقاد بسبب حلقات برنامجه «ساعة مع شريف»على قناة المحور، وكان آخر هذه الحلقات التى تعرض إثرها لانتقاد واسع، تلك التى تضمنت قيامه بعمل صنفرة لساقه، وعن رأيه فى الهجوم عليه، بالإضافة الى اعتذاره عن عدم تقديم برنامج على قناة TEN قال فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»:
أنا أول مذيع ظهرت ارتدى جلبابًا فى أول حلقات برنامجى رمضان قبل الماضى، وارتديت «شبشب»، وقمت بوضع كريمات على الهواء وغيرها من الأفعال التى لا أرى فيها أى شىء معيب، فضلا عن أننى قمت بهذه الأفعال بحسن نية وليس عن تعمد منى، كحلقة صنفرة الساق، والذى شاهد الحلقة سيعى اما الصورة فلا توضح حقيقة الموقف، حيث إننى قلت بأن لدى علامة بارزة فى الركبة مكان الصلاة، تتسبب لى فى مشكلة أثناء صلاتى، ولدى سؤالى لخبيرة التجميل منى اليمانى أخبرتنى بأن كريم الصنفرة من شأنه حل الأزمة، لذلك قمت بعمل ركبتى، وكريم الصنفرة هو التطور الطبيعى لـ«اللوف» وليس كما قيل عنى بأننى أقوم بعملية إزالة للشعر.
وأضاف قائلا: لم أقم بعمل حرام أو خطأ، وإذا كنت احضرت موديلز قامت بهذا الفعل بدلا منى، كان سيقال عن هذه الحلقة الكثير بأننا فى مجتمع شرقى وكيف تقوم امرأة بهذا العمل على الهواء، وأعتقد ان الذى يحبنى سيتقبل منى أى شىء، والذى يكرهنى مهما قمت بأى عمل جيد سيظل يكرهنى، كما أننى ألاحظ أن الفراغ لدى بعضنا كثير، ومن ضمن الاشياء التى تعجبت لها كثيرا وضحكت  منها، أن شابًا على الفيسبوك قام بتفريغ الحوار الذى دار بينى وضيفة حلقة الصنفرة منى اليمانى، وبين كل جملة وأخرى تعليق شخصى منه، فمن أين جاء بهذا الوقت، ونفس الحال بالنسبة لتقليدى صوت الحمار كان مجرد هزار، ضمن اطار الحوار.
وتابع معلقا عن جرأته فى إعلان تعرضه للتحرش قائلا: لا أعرف اخبئ شيئًا أو اتجمل، خاصة أن هذه النماذج من الفتيات موجودة وبكثرة فى المجتمع، وكما المرأة فتنة الرجل كذلك، والدليل قصة سيدنا يوسف عليه السلام.
وعن  سبب اعتذاره عن عدم الانتقال إلى قناة TEN  أكد ان عقده  فى قناة المحور مازال مستمرًا، لذلك لن يذهب إلى أى قناة أخرى الا بعد انتهاء عقده ، وربما استمر على ذات القناة، وقال: «الرزق على ربنا»، وتنقل المذيع من قناة لأخرى لأنه أصبح كلاعب الكرة الذى ينتقل من ناد لآخر من المفترض أنه عدو له، والمذيع حينما يذهب إلى القناة الأخرى ما قاله فى مكانه الماضى نفس ما يقوله فى القناة الجديدة.
وعن واقعة سبه فتاة على الهواء قال «لست نادما على ذلك، رغم اننى  ما كان يجب ان أقوم بذلك، ولكن أحيانا أشياء تحدث تخرج المذيع عن شعوره وهذا ما حدث لى، وبالنسبة للتوك شو الذى يتابعه أكد قائلاً:
 «بطلت» مشاهدة برامج التوك شو، حيث انها لفترة معينة كانت تشدنى بعكس الآن، كما ان زيادتها أصابت المشاهد بالتشتت، خاصة أن أى خبر يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى كالفيسبوك بأسرع طريقة ممكنة، وبالتالى حينما يتم مناقشته فى البرامج التوك شو يكون  الجمهور علم به منذ زمن، ولكن هناك ثلاثة برامج  أشاهدها منها برنامج «صاحبة السعادة» للفنانة اسعاد يونس «ومعكم» للإعلامية منى الشاذلى والذى يتضمن مجهودًا كبيرًا وغيرت نفسها 180 درجة به، وبرنامج أسامة كمال الذى يستحق لقب الأستاذ، لما يتسم به من حرفية ومحايدة، فضلا عن أن اللغة الإنجليزية التى يتحدث بها تبهرنى خاصة لدى توجيه كلامه إلى الغرب كرسالته إلى الرئيس الأمريكى أوباما مؤخرا.
وأضاف إن المحايدة هى أن يبتعد الإعلاميون عن التسبب فى كره المواطنين لبعضهم البعض «ميولعهاش»، وأرفض أصحاب مدرسة الصوت العالى.