الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأسد»يواصل مجازره..و«الإبراهيمى»: حل الصراع سياسيًا «شبه مستحيل»




استمراراً لسلسة المذابح التى يرتكبها نظام الأسد، قتل أكثر من 100 شخص برصاص القوات النظامية فى بلدة حزة بريف دمشق، فيما وقعت عدة انفجارات فى مناطق بجنوب العاصمة، منها حى السيدة زينب، مترافقة مع قصف من المدفعية.
 
وأكمل الجيش الحر سيطرته على حى العامرية وسط حلب، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة على أطراف الحى حتى الآن، فى ظل استمرارالقصف الجوى والبرى للحى.
 
وفى منطقة اللجاة فى درعا تمكنت كتيبة العمرى من السيطرة على حاملات صواريخ وناقلات صواريخ فى بلدة حران العواميد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وعلى الصعيد نفسه، وصف المبعوث الدولى الجديد لسوريا الأخضر الابراهيمى مهمته المقبلة بأنها شبه مستحيلة، مؤكدا خشيته من ثقل المسئولية التى يحملها منصبه.
 
وكان الأخضر قد دعا جميع الأطراف فى سوريا إلى وقف العنف، مشددا على تحمل الحكومة السورية المسئولية الأكبر فى إنهاء الأزمة.
 
وأبلغ الإبراهيمى الحكومة السورية أيضا ان التغيير «عاجل» و«ضرورى» وحثها على القيام به من أجل الوفاء بالمطالب «الشرعية» للشعب السوري.
 
ميدانيًا، أقر الثوار السوريون أنهم زرعوا قنابل داخل مقر قيادات جيش النظام فى دمشق، واستولوا على منشأة للدفاع الجوى وهاجموا مطار عسكرى فى المنطقة الشرقية من دير الزور، وذلك بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.
 
فيما أعلن التليفزيون الرسمى السورى إصابة أربعة أشخاص فى هجوم وصفته بالإرهابى على مبنى الأركان العامة فى حى أبورمانة الذى يخضع لحراسة مشددة.
وأعلن أحفاد لواء النبى، وهى فرع من الجيش السورى الحر، فى فيديو لهم تم بثه على جميع القنوات الفضائية العربية أن العملية استهدفت ضباط فى جيش الأسد خططوا وأعطوا الضوء الأخضر لتنفيذ المجازر ضد الشعب السورى. 
وعلى صعيد متصل، أعلن الصحفى عبدالله العمر عضو المكتب الإعلامى فى قصر الرئاسة السورية انشقاقه عن نظام بشار الأسد، وذلك رداً على أساليب التضليل الإعلامى التى ينتهجها النظام.
 
وأعلن العمر، فى تسجيل مصور بثه ناشطون سوريون، التحاقه بالثورة السورية وانضمامه إلى المكتب الإعلامى للثورة، مضيفاً إنه سيعمل على كشف الجرائم التى يرتكبها نظام الأسد والفبركات الإعلامية التى يستخدمها فى تضليل الرأى العام العربى والعالمى.
 
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن أن عدد ضحايا أعمال العنف فى سوريا ارتفع إلى 26283 قتيلا على الأقل.