الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مبادرة مصرفية لمواجهة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال

مبادرة مصرفية لمواجهة تمويل  الإرهاب وغسيل الأموال
مبادرة مصرفية لمواجهة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال




أقر اتحاد المصارف العربية برئاسة محمد بركات،رئيس مجلس إدارة الاتحاد، إطلاق مبادرة الحوار المصرفى العربى - الأوروبى حول «تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدى لعمليات غسل الأموال»، بحضور البنك المركزى الأوروبى والمفوضية الأوروبية ومنظمة العمل المالى لمكافحة الإرهاب والفيدرالية المصرفية الأوروبية ووزارة الخزانة الأمريكية.
جاء ذلك خلال أعمال انعقاد مؤتمر «الحوار المصرفى العربى الأوروبى» الذى نظمه اتحاد المصارف العربية فى العاصمة البلجيكية بروكسل حول مكافحة تمويل الإرهاب، والذى افتتح اعماله محمد بركات رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية ورئيس الفيدرالية المصرفية الاوروبية ونائب رئيس منظمة العمل المالى FATF.
وقال «محمد بركات» إنه من أجل تدابير مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب الفعالة، يجب على الجميع ان يكون لديهم فهم شامل للمخاطر التى يتعرضون لها، ونقاط الضعف التى يمكن استغلالها لاختراق خطوط الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، الامتثال للقوانين واللوائح AML / CFT فى المؤسسات المالية، يتطلب التزاماً عالياً على جميع المستويات، إلى جانب الأدوات والبنى التحتية اللازمة. فى هذا الصدد، أود أن أذكر أنه على مدى السنوات الماضية، تم إحراز تقدم كبير والنجاح فى القطاعات المصرفية العربية.
وأضاف أن تخفيف المخاطر de-risking يعبّر عن إرادة بعض البنوك المراسلة تسوية لخفض أو قطع العلاقات التجارية مع البنوك فى المناطق المصنفة «عالية المخاطر»، وذلك بهدف الحد من ارتفاع تكاليف الامتثال وتعزيز العناية الواجبة المكلفة من قبل المنظمين. وفى رأينا، وهذا قد يتعارض مع الأهداف الرئيسية الأخرى التى حددتها المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى للحد من الفقر فى العالم وتشجيع النمومن خلال الأنشطة المصرفية، وخلق فرص العمل والإدماج المالى.
واعتبر «بركات» أن القطاعات المصرفية والمالية فى كلتا المنطقتين تلعب دورا حاسما لمكافحة أنشطة تمويل الإرهاب، وأنها تتحمل مسئولية كبيرة لضمان حماية سليمة ضد التدفق غير المشروع المحتمل للأموال. أن اتحاد المصارف العربية يطلق اليوم مبادرة مهمة جدا، مصممة خصيصا لمنطقة اوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل توحيد الجهود لمكافحة تمويل الإرهاب. وأعتقد أن هذه المبادرة ستكون دعامة إضافية فى الجدار الذى يواجه غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
من جانبه أشار وسام حسن فتوح ، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إلى أن الاتحاد نجح فى توحيد الجهود المصرفية العربية - الأمريكية من خلال المبادرة الذى اطلقها عام 2006  فى نيويورك، وهو اليوم الذى يعلن فيه عن بدء أعمال المبادرة  العربية – الأوروبية  من بروكسل بدعم من الفيدرالية المصرفية الأوروبية والبنك المركزى الأوروبى ومنظمة العمل المالى FATF.
وقال: إن دور القطاع المالى والمصرفى فى هذا المجال مهم جدًا، ولا سيما فى كيفية بحث سبل التعاون ما بين القطاع المالى والأجهزة الأمنية للحد من هذه العمليات المشبوهة.