السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أزمة مال ورجال تجبر الكرامة بشمال سيناء على المقاطعة

أزمة مال ورجال تجبر الكرامة بشمال سيناء على المقاطعة
أزمة مال ورجال تجبر الكرامة بشمال سيناء على المقاطعة




العريش - مسعد رضوان


أعلن حزب الكرامة بشمال سيناء مقاطعته للانتخابات البرلمانية المقبلة وعدم خوضها أو المشاركة فيها.. وذلك بسبب استمرار الظروف الأمنية بالمحافظة، واعتراضا على قانون الانتخابات والدوائر وضوابط ورسوم الترشيح.
وصرح حاتم البلك المتحدث الإعلامى للحزب بأنه تم عقد اجتماع فورى وعاجل فى مقر الحزب بالعريش.. حيث قرر مكتب الحزب بالإجماع مقاطعته الانتخابات البرلمانية هذا العام
وأضاف:  إن الحزب أصدر بيانا خاصا بذلك تحت عنوان: «لمن تفتح صناديق الانتخابات؟»..جاء فيه: سبق أن طلبنا ولظروف شمال سيناء الخاصة فى الحرب ضد الإرهاب أن تؤجل الانتخابات حتى يستقر الوضع الأمنى وتنتهى الحالة الاستثنائية التى يحياها أهالى شمال سيناء فى المنطقة من غرب العريش حتى الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، ولصالح الأمن القومى المصرى الذى هدفه أمن المواطن وليس قهره وتشريده من موطنه، ولهذا:
أولا: قرر حزب الكرامة بشمال سيناء أن يقاطع هذه الانتخابات لما سبق واعتراضا على قانون الانتخابات والدوائر وضوابط التقدم للترشيح والرسوم المقررة للترشيح ورسوم الكشف الطبى وهى تبلغ عدة آلاف، وهذا يؤكد أنه يفتح باب الترشيح فقط للذى يملك مالا.. حتى إذا كان من ناهبى مصر قبل 25 يناير 2011.. وتجار النهب العام والترامادول والفياجرا واللحوم الفاسدة والحبوب المسرطنة الذين تاجروا فى قوت وصحة الشعب المصرى والذين خربوا القطاع العام وباعوه بالسمسرة وحولوا مصر الى دولة مستهلكة تستورد أكلها من الخارج، وبوروا الأرض الزراعية وحولوها الى مبان ومنتجعات ترفيهية.. ونرى مرة ثانية فى الأفق تحالف رأس المال مع السلطة، وهذا هو الخطر الذى قامت عليه ثورتى 1952 و25 يناير 2011، ونرى مرشحين وأحزابًا مصنوعة تمول عن طريق منظمات المجتمع المدنى التابعة للغرب وأمريكا أو ممولة من دول الخليج.. ونرى لاعبين جددًا خلق لهم مناخًا سياسيًا مناسبًا فى نفس لعبة نظام مبارك مع الإخوان، ولكن بأسماء جديدة.
وأضاف البيان قائلا: نحن كحزب يدافع عن قوى الشعب من عمال وفلاحين والطبقة الوسطى والفقيرة الذين يريدون من يدافع باسمهم وعن مصالحهم ولا يتاجر بمشاكلهم وقضاياهم فى الحق فى الحياة.
ولا نرى غير الطريق الثالث الذى هو طريق 25 يناير و30 يونيو، وعندما تريد السلطة الانحراف عن هذا الطريق نقاطع، ولن نكون شهداء زور فى هذه الانتخابات.