الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اليوم.. مجلس «حمدى» يحسم مشاركة الأهلى فى السوبر




 
يحسم اليوم مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى مشاركة فريق الكرة فى مباراة السوبر المقرر إقامتها 8 سبتمبر المقبل أمام إنبى على ملعب استاد الكلية الحربية بدون جماهير وعقب انتهاء الاجتماع والوصول إلى قرار نهائى سيتم الرد على خطاب الجبلاية الذى وصل إلى مقر النادى أمس الأول للتأكيد على موعد المباراة.. وبالرغم من اتخاذ مجلس إدارة الأهلى قراراً فى وقت سابق بعدم المشاركة فى أى بطولة رسمية إلا أن الاتجاه السائد داخل القلعة الحمراء يشير إلى التراجع عن هذا القرار بعد رحيل أنور صالح رئيس اللجنة المؤقتة الذى تم اتخاذ القرار فى عهده أيضا أحد المؤشرات التى تدل على التراجع عن القرار الاجتماع الذى جمع بين مجلس الإدارة ووزير الرياضة العامرى فاروق، حيث دار حديث بين الطرفين عن إقامة مباراة السوبر لتكون بداية لانطلاق الموسم الجديد، ويظل موقف أسر الشهداء الرافضين لمشاركة الأهلى فى أى مباراة رسمية والتهديد بمنع اللاعبين من دخول الاستاد فى حالة المشاركة فى السوبر هى إحدى العقبات التى تواجه المجلس.
 
 وعلى صعيد آخر قرر حسام البدرى المدير الفنى للأهلى الغاء الراحة التى كان مقررا منحها للاعبين اليوم كنوع من العقاب للفريق بعد الخسارة أمام مازيمبى وتأجيل حسم صدارة المجموعة الثانية إلى الجولة الأخيرة.. أيضا تأتى عودة الفرق إلى التدريبات بعد رحلة شاقة من الكونغو استغرقت ما يقرب من 12 ساعة كخطوة احترازية تحسبا لاتخاذ قرار نهائى اليوم بالمشاركة فى السوبر وعدم الموافقة على تأجيل المباراة.
 
 كان البدرى قد رفض تحميل الدفاع مسئولية الهزيمة أمام مازيمبى فيما ارجع السبب فى فقد الثلاث نقاط إلى الغيابات المؤثرة فى صفوف الفريق وابرزها: محمد بركات وسيد معوض ومحمد نجيب بجانب عدم المخاطرة بالدفع بأحمد فتحى الحاصل على إنذار تجنبا لحصوله على الإنذار الثانى وغيابه لقاءين أحدهما أمام الزمالك والآخر فى دور نصف النهائي.
 
 وتعد تصريحات البدرى فى الكونغو متناقضة مع التصريحات التى أولى بها فى القاهرة قبل السفر، حيث أكد جاهزية الدفاع وعدم وجود أزمة فيما فشل المدير الفنى فى علاج الأخطاء التعاونية بين الدفاع وحراسة المرمى التى تعد السمة الأساسية فى الأهلى خلال الفترة الأخيرة وكان هدف الإنتاج الحربى فى التجربة الودية التى سبقت مواجهة بطل الكونغو جرس إنذار لاستمرار هذه الأزمة، وسيقوم المدير الفنى بعقد جلسات مكثفة مع اللاعبين خلال الفترة المقبلة لشرح الأخطاء التى تم ارتكابها خلال المباراة الأخيرة والتى يتحمل البدرى جزءا كبيرا منها من وجهة نظر الوسط الرياضى لاسيما بعد تجاهله الدكة البدلاء والدفع بثلاثة لاعبين للمرة الأولى «شديد وصديق وسمير» فى أجواء نارية وعلى الملعب الترتان بالإضافة إلى اختيار مشاركة دومنيك والسعيد فى التشكيل الأساسى على حساب خط الوسط، وإلى ذلك من المنتظر أن يتجدد الصدام بين الجهاز الفنى للأهلى والمنتخب الوطنى بعد إعلان برادلى عن ضم لاعبى الأهلى للمنتخب عقب مباراة السوبر وهو ما ينذر بأزمة جديدة لاسيما أن الأهلى سيكون على أعتاب مواجهة حاسمة للصدارة والهروب من الترجى التونسى أمام الزمالك 16 سبتمبر الجاري.