العراق : تصريحات المسئولين الأمريكيين حول تفكك العراق مرفوضة تماما

بغداد – وكالات الانباء


قال المتحدث باسم الخارجية العراقية احمد جمال، إن تصريحات مسئولين أمريكان حول تشظى العراق كدولة وتعذر عودته لما كان عليه سابقا هى تصريحات مرفوضة تماما، وإن هذه التصريحات لا تعطى رسالة إيجابية لدعم الحكومة العراقية فى حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال أحمد جمال فى تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس، إن تصريحات مدير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (فنسنت ستيوارت) ومدير وكالة المخابرات المركزية الـ CIA (جون برينان) هى تصريحات مرفوضة تماما من قبلنا ونعتقد أنها لن تكون إيجابية خاصة فى هذا الوقت.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية العراقية فى تعليقه على هذه التصريحات:إن «الشعب العراقى اليوم موحد تجاه الهجمة الإرهابية التى يتعرض لها ولعل هذا الظرف العصيب الذى يمر به العراقيون اليوم بجميع مكوناتهم اثبت لنا مدى وحدتهم فى المخاطر».
وأضاف أيضا: إن «الدم العراقى اليوم حين يسيل من الجنود والمتطوعين والشعب لا يفرق بين قومية وأخرى وطائفة وأخرى وان كان هناك بعض التصريحات من هنا وهناك لبعض الشخصيات وبعض الأجهزة نعتقد انها سلبية ومرفوضة ولا تعطى رسالة ايجابية للحكومة العراقية وهى تقاتل داعش نيابة عن العالم».
وأوضح جمال: إن «داعش اليوم يضم اكثر من 80 جنسية على هذه الدول وحرى بها والأولى بها ان تضبط المقاتلين الذين يتدفقون الى داعش ويحملون جنسيات هذه الدول بدلا من أن تشكك بوحدة العراقيين وبلدهم».
وكان مدير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية فنسنت ستيوارت قال فى تصريحات سابقة له امس الاول: إن «العراق وسوريا تشظيا كدول ويتعذر عليهما الرجوع لما كانا عليه بسبب الحرب والتوترات الطائفية»، مضيفا إن «واشنطن لا تسعى لهذا الهدف لكنه أمر محتمل الحدوث».
من جانبه قال مدير وكالة المخابرات المركزيةCIA جون برينان ،ان «حدود البلدين العراق وسوريا لا تزال قائمة على حالها ولكن حكومات البلدين فقدت السيطرة عليها حيث تتواجد دولة الخلافة التى انشأها تنظيم داعش والتى تمتد بين حدودهما».. ميدانيا، أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» مدير إذاعة بالموصل. بينما قتل طيران التحالف الدولى مسئول التنظيم بالموصل مع قياديين آخرين فى غارات جوية. بينما قتل ثلاثة من عناصر القوات العراقية فى بيجي.