تقدم فى مفاوضات «الصخيرات» لإنهاء الأزمة الليبية

طرابلس – وكالات الأنباء


حدد برناردينو ليون الممثل الشخصى لبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة العشرين من سبتمبر الجارى موعدا نهائيا لتوقيع اتفاق سياسى لإنهاء الأزمة الليبية.
ولليوم الرابع على التوالى واصلت الأطراف الليبية محادثاتها برعاية الأمم المتحدة فى منتجع الصخيرات فى المغرب «وسط تحقيق توافق كامل حول سبع نقاط من أصل تسع يتضمنها الاتفاق السياسى لإنهاء الأزمة فى ليبيا» حسب ما ذكر أشرف الشح المستشار السياسى لوفد المؤتمر الوطنى العام.
وأوضح الشح أن النقطتين العالقتين أولهما مسألة التعيين فى المناصب العسكرية والمدنية السيادية، حيث اقترحت الأمم المتحدة أن توكل هذه المهمة لرئيس الوزراء ونائبيه بعد التوافق على اسميهما، فيما يقترح المؤتمر أن تبقى هذه المناصب شاغرة إلى حين تشكيل الحكومة كأولوية.
أما النقطة الثانية وفقا لأشرف الشح فهى عضوية المجلس الأعلى للدولة، حيث اقترحنا ألا يتم تعيين أشخاص داخله ليست لديهم الشرعية الانتخابية والتمثيلية، فيما كان مقترح الأمم المتحدة فى البداية توسعته ليضم أكبر عدد ممكن.
فى غضون ذلك، حمل وزير النفط فى حكومة طرابلس، ما شاء الله الزاوى فى حديث مع قناة «روسيا اليوم» المجتمع الدولى مسئولية تفاقم الوضع فى ليبيا، معتبرًا أن صمت المجتمع الدولى أدى إلى زيادة «الدواعش» فى ليبيا.. وأشار الزاوى أن هناك عدة مشاكل فى ليبيا منها داعش التى تستعمل  الهجرة غير الشرعية وعدم وجود دعم دولى لمواجهة الخطر الداعشي. وأكد أن الشعب الليبى يرفض داعش وحكومة طرابلس بدورها قامت بإجراءات فعلية لمحاربتهم لكن يؤسفنا أننا نتعرض للهجوم.
واوضح أن حجم إنتاج النفط انخفض من 60 مليار برميل عام 2012 إلى نحو 10 مليارات برميل فقط فى 2015 . واكد: أموال النفط تحول الآن إلى مصرف فى الخارج ومن ثم تصرف فى البنك المركزى و تصرف فى شكل رواتب لكل الليبيين.