الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئيس اليمنى: لا محادثات مع الحوثيين قبل الاعتراف بالقرار 2216

الرئيس اليمنى: لا محادثات مع الحوثيين قبل الاعتراف بالقرار 2216
الرئيس اليمنى: لا محادثات مع الحوثيين قبل الاعتراف بالقرار 2216




كتب - محمد عثمان – وكالات الأنباء


أكد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى أنه لن يحضر بعد الآن محادثات السلام التى تتوسط فيها الأمم المتحدة مع مناوئيها من الحوثيين، موجهة بذلك ضربة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ خمسة أشهر.. وقالت الحكومة اليمنية إن الاجتماع المشترك برئاسة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح تقرر من خلاله عدم المشاركة فى أى مفاوضات مع ميليشيا الحوثى وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولى 2216.
وأضافت: إن الاجتماع أكد عدم المشاركة فى أى اجتماع حتى تعلن الميليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولى 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط.. وكان مجلس الأمن الدولى قد حث أمس الأول الأطراف على الامتناع عن وضع شروط مسبقة أو القيام بأعمال من جانب واحد.. وأخفقت محادثات السلام فى يونيو الماضى بوقف القتال الذى أدى إلى قتل أكثر من 4500 شخص ودفع البلاد إلى شفا مجاعة.
ميدانيا كشف مصدر فى القوات المشتركة فى اليمن، المكونة من قوات التحالف وقوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية أن قوات التحالف استحدثت عملية عسكرية جديدة، أطلقت عليها اسم (ثأر مأرب)، وذلك فى إشارة إلى الرد على القصف الذى تعرض له أحد مخازن السلاح فى صافر على يد قوات صالح والحوثيين فى الرابع من الشهر الحالى، وراح ضحية الانفجار، الذى أحدثه القصف، العشرات من قوات التحالف.
وقال المصدر: إن الغارات طالت قيادات فى حزب المؤتمر والحوثيين فى مختلف المحافظات وفى المقدمة صنعاء وصعدة.
وأضاف أن تحذيرات التحالف التى وجهها للمواطنين فى صنعاء وغيرها جدية، وهى عبارة عن إخلاء مسئولية تستدعى من الأبرياء مغادرة المدن فوراً، خاصة صنعاء وصعدة وتعز ومأرب وإب والحديدة، مؤكدا أن «عملية ثأر مأرب» تهدف لتقطيع أوصال الميليشيات واستكمال عملية تكسير عظام الحوثى وصالح لإجبارهما على الاستسلام.. وواصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها الجوية على مواقع الانقلابيين ومعسكراتهم فى محافظات البيضاء ومأرب والحديدة والجوف.
يأتى ذلك بالتزامن مع مواجهات عنيفة يخوضها رجال المقاومة الشعبية مع ميليشيات الحوثى وصالح فى مناطق الجحملية وثعبات والبعرارة والزنقل فى تعز.
وقال مصدر أمنى فى المقاومة الشعبية إن رجال المقاومة نصبوا كميناً محكماً لميليشيات الحوثى فى منطقة الستين فى تعز أدى إلى مقتل 5 متمردين وجرح عدد آخر منهم، كما تصدت المقاومة لعدة هجمات حوثية فى المدينة على الرغم من استقدامهم تعزيزات عسكرية كبيرة من العاصمة صنعاء.. ويرى مراقبون وخبراء عسكريون أن الميليشيات الحوثية تسعى لأن تجعل من تعز رهينة بيديها لتحسين موقفها التفاوضى والمساومة بها مع الحكومة الشرعية فى اللقاء التفاوضى المرتقب، وذلك لصرف الأنظار عن صنعاء التى تعد هدفاً رئيسياً لقوات التحالف التى تحشد العديد من العتاد الحربى والمقاتلين فى محافظتى مأرب والجوف.