الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طوارئ فى المحليات استعداداً للسيول بـ«قنا»

طوارئ فى المحليات استعداداً للسيول بـ«قنا»
طوارئ فى المحليات استعداداً للسيول بـ«قنا»




قنا - حسن الكومى


أعلن اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، حالة الطوارئ بالوحدات المحلية بمختلف مراكز المحافظة تحسبا لاحتمال هطول السيول وذلك بعد وصول كميات من مياه السيول عند الكيلو 75 طريق «قنا سفاجا» مع مرورها بالمجرى الطبيعى ما تسبب فى توقف حركة السير بعدد من الطرق بسبب شدة الرياح والغبار الناتجة عن العاصفة الترابية التى أصابت البلاد، ناهيك عن قيام إدارة المرور بإغلاق طرق «قنا سفاجا» و«قفط القصير» و«قنا طيبة» بعد هبوب رياح مصحوبة بكميات من الأتربه تؤثر على الرؤية وفتحها بعد تحسن الأحوال الجوية صباح أمس.
وأشار الهجان إلى أنه تم وضع خطة شاملة لحماية المحافظة من أخطار السيول بالتنسيق مع الوحدات المحلية ومديريات الخدمات والهيئات المختلفة بالمحافظة موضحا بها دور كل من هذه الجهات قبل وأثناء وبعد حدوثها ووقايتها خاصة فى فصل الشتاء، منوها إلى أنه تم حصر القرى المعرضة للسيول وتضم 19 قرية بمراكز نجع حمادى ودشنا وقفط وقوص ونقادة وتم تشكيل غرف عمليات تعمل 24 ساعة بجميع المديريات والمراكز والقرى تكون على اتصال دائم بغرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة.
وأكد المحافظ أنه تم التنبيه على مديرية الرى بقنا لصيانة وتجربة بوابات «الأفمام»  والحجازات الرئيسية ومصبات النهايات على المصارف لتكون جاهزة للعمل والتأكد من خلو المجارى المائية لمخرات السيول البالغ عددها 10 مخرات على مستوى المحافظة تشمل مخر سيل قنا بالمعنا - حجازة - خزام - الكلاحين - كرم عمران - الشيخ عيسى و3 سدود إعاقة بنجع عبد القادر بدشنا، بالإضافة إلى إزالة العوائق التى تحول دون مرور المياه بها إضافة الى تجهيز ماكينات الرفع المختلفة وتجهيز وسائل المواصلات اللازمة لتحريكها للمشاركة فى مواجهة أخطار السيول فى أى لحظة.
ولفت الهجان إلى أنه تم تركيب 4 أجهزة لقياس ورصد مياه الأمطار مربوطة بنظام التنبؤات الموجود بمعهد بحوث الموارد المائية والرى بالقاهرة الذى يقوم بإرسال تقرير يومى عن حالة الطقس لمدة 72 ساعة قادمة وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للموارد المائية والرى.
يذكر أن محافظة قنا تعرضت لسيل عام 1954الذى قدرت سرعة اندفاع مياهه 140 كيلو مترا فى الساعة وما تلاه عام 1983 ثم آخر سيل شهدته قنا عام 1994 والذى لا تزال آثاره عالقة فى أذهان مختلف الأجيال حاليا من كبار وصغار وذلك نظرا للدمار والخراب الذى خلفه من انهيار منازل وعمارات وقطع الطرق وتوقف حركة الحياة وموت المئات من أبناء قنا.