الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أعضاء «المنحل» فى مواجهة النور السلفى.. ومحاولات لإسقاطهم

أعضاء «المنحل» فى مواجهة النور السلفى.. ومحاولات لإسقاطهم
أعضاء «المنحل» فى مواجهة النور السلفى.. ومحاولات لإسقاطهم




بنى سويف - مصطفى عرفة


اشتعلت حدة المنافسة بين مرشحى مجلس النواب ببنى سويف ووصل عدد المرشحين بالدائرة الأولى (بندر ومركز بنى سويف) 32 مرشحا يتنافسون على ثلاثة مقاعد فى الدائرة الأكثر شراسة والتى شهدت جدلا واسعا بعد دمج البندر مع المركز مرة أخرى فى التعديلات الأخيرة ودفعت مرشح حزب الوفد تونى عثمان لرفع دعوى قضائية امام محكمة القضاء الإدارى ببطلان قانون تقسيم الدوائر ببنى سويف وجاء فى عريضة الدعوى أن قسم بنى سويف والذى يضم بندر بنى سويف ومدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل البالغ عدد ناخبيه 163 ألف ناخب هو الوحيد على المستوى الجمهورية الذى له مقعد مطالبا بفصل البندر عن المركز.
وتكاد تنحصر المنافسة فى هذه الدائرة بين أعضاء ونواب الحزب الوطنى المنحل ابو الخير عبدالسميع ابن قرية باها وترشح عن حزب الوفد على البكرى سليم ويوسف الداعورى وجميعهم يتميزون بالخبرة الانتخابية والمقدرة على حشد أنصارهم ففى حين يعتمد البكرى على اصوات قرى شرق النيل يحظى عبد السميع بأصوات مجلس قروى باها فيما يساند مجلس قروى شريف باشا الداعورى بقوة مما يخلق صراعا رهيبا بين الثلاثى فيما تشهد الكواليس ومواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك وتويتر) محاولات محمومة لإسقاطهم وتحذيرات للناخبين من التصويت لهم لعدم استنساخ برلمان 2010 والذى قامت ثورة 25 يناير أساسا اعتراضا عليه.
 كما شهدت قرية اهوة ترشح الشقيقين الدكتور عبدالرحمن البرعى والمهندس عاطف عبدالجواد البرعى الأول أستاذ بكلية التربية ورجل أعمال له أسهم فى مجموعة عقارات بدأ فى إقامة مقار انتخابية له بالقرى ويكثف جولاته داخلها من أجل اقتناص أحد المقاعد وشقيقه المهندس عاطف عبدالجواد بالمقاولين العرب والذى يعتمد بخلاف شعبيته فى القرى على تواجده بين أبناء البندر.
وبقراءة فى الخريطة التصويتية لهؤلاء المرشحين فإن تفتيتا فى الاصوات سوف يحدث مما سيصب فى مصلحة مرشحى النور شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب المنحل والمهندس محمد عبدالعاطى عدنان ابن قرية تزمنت الشرقية والذى يعمل مدير إدارة المشروعات بشركة المقاولين العرب وعدنان وجه جديدة دفع به حزب النور من منطلق سياسة ضخ الكوادر الشبابية القادرة على التواصل.
وينافس بقوة مرشح حزب الوفد الحكم الدولى تونى عثمان مدير العلاقات العامة بأكبر مصانع الأسمنت ببنى سويف ويعتمد فى حملته الانتخابية على مجموعة من الشباب التى تروج له ويعتمد عليه أبناء بندر بنى سويف فى اقتناص مقعد لأول مرة فى تاريخ البندر منذ عام 1975 وفى سبيل تحقيق المقعد المنشود.
ترشح من البندر عطية عبدالشهيد ويعتمد على أصوات المسيحيين فى الدائرة ويصل عددهم الى نحو 40 الف صوت لو حصل عليها لضمن دخول جولة الاعادة على الاقل ومن البندر أيضا المأمون على عبد المطلب على جبر واللواء أحمد عبد الله قرنى والذى كان يعمل فى مديرية أمن بنى سويف وكذلك الكابتن عماد سيد متولى وهو مدرب منتخب مصر للكونغ فو وطه عبد الواحد رمضان وهو مرشح حزب مستقبل وطن وتبدو حظوظهم قليلة فى ظل ارتفاع المنافسة.
يأتى ذلك فيما ان العناصر النسائية فى الدائرة تتمثل فى عفاف عبدالمنعم المرشحة عن حزب التجمع والتى تشارك بقوة فى جميع المشاركات السياسية بالمحافظة وعلى تواصل مع قاعدة الشباب ونور الهدى أحمد عبد العليم محامية وكذلك فاطمة شوقى سيد على وتكاد حظوظهن تكون معدومة فى ظل اتساع الدائرة وعدم وجود خبرة انتخابية لديهن.
كما دفعت قرى شرق النيل بمرشحين ثلاثة منهم نائب الشورى السابق صلاح الناصح وأحمد خليفة الملط وعبدالعليم صابر وتبدو حظوظ اى منهم فى المنافسة على جولة الإعادة ضعيفة للغاية لعدم وجود كتل تصويتية كبيرة فى مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل.
ودفعت قرية باروط والتى كانت تستحوذ على مقعد الفئات إبان الحزب الوطنى المنحل طوال عقدين من الزمان بالدكتور وائل وسية وهو طبيب أسنان كما تقدم للترشح من قرية بنى هارون هانى الخضرى وهو صاحب إحدى الصحف الإقليمية بالمحافظة.
وينافس على المقاعد الثلاثة ايضا محمد أبو العزم وأشرف حسين عبد النبى ومحمد صفوت إسماعيل ومحمود صبرى بسيونى وخيرى حسين على وعادل مصطفى الخولى وحسن محسن عبد اللطيف وكلهم اسماء جديدة ليس لها باع فى المعركة الانتخابية مما يضعف فرصهم فى المنافسة الجادة.