الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شكرى» و«كرينبول» يبحثان أزمة اللاجئين الفلسطينيين

«شكرى» و«كرينبول» يبحثان أزمة اللاجئين الفلسطينيين
«شكرى» و«كرينبول» يبحثان أزمة اللاجئين الفلسطينيين




 كتب - حمادة الكحلى


استقبل وزير الخارجية سامح شكرى أول أمس المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيير كرينبول وذلك للتشـاور حـول دور «الأونروا» فى دعم اللاجئين الفلسطينيين بعدد من دول الجوار، وكيفية حشد الدعم الدولى للوكالة لتمكينها من أداء مهامها.
وصرح المستشار «أحمد أبو زيد» المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن مفوض عام الوكالة قدم الشكر للحكومة المصرية للدعم الكبير الذى قدمته للوكالة خلال أزمتها المالية غير المسبوقة التى مرت بها هذا الصيف، والتى شكلت تهديدًا حقيقيًا لقدرة الوكالة على بدء العام الدراسى الجديد للاجئين الفلسطينيين.
وأشار أبوزيد إلى أن اللقاء تطرق إلى الاجتماع المهم المقبل الذى سيتم تنظيمه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم الدولى «للأونروا»، والحيلولة دون تكرار أزمة التمويل التى عانت منها خلال الأشهر الماضية.
وأضاف: إن وزير الخارجية سامح شكرى أكد الأهمية القصوى «للأونروا» فى توفير الخدمات الصحية والتعليمية ومستلزمات الحياة الرئيسية لللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى الاتصالات التى قام بها مع نظرائه بالدول المانحة لتشجيعهم على المساهمة فى حل الأزمة المالية «للأونروا». كما حرص المفوض العام « الأونروا» خلال اللقاء على الاستماع لتقييم وزير الخارجية لتطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة إقليميا ودوليًا لإعادة إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، كما استمع للتقييم المصرى لتطورات الأزمة الليبية والأوضاع فى سوريا.
ومن جانبه أعرب «بيير كرينبول» مفوض العام «الأونروا» عن قلقه البالغ لتداعيات الأزمة السورية على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا، والذين يعانون أشد المعاناة جراء عمليات القصف والانفلات الأمنى فى مناطق المخيمات الفلسطينية، الأمر الذى دفعهم إلى اللجوء إلى دول أخرى للاستقرار بها بعيدًا عن التهديدات اليومية التى يتعرضون لها.
وفى سياق آخر صرح المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن مصر تثمن الجهود الدولية والأممية بقيادة المبعوث الاممى إلى ليبيا من أجل إنجاز عملية الحوار السياسى الليبى لإنهاء جميع  أشكال الصراع هناك وتشكيل حكومة وفاق وطنى تحقق تطلعات أبناء الشعب الليبى الشقيق.
واكد المتحدث باسم الخارجية على ضرورة إنجاح وإقرار الاتفاق السياسى بين الأطراف الليبية بشكل نهائى بحلول تاريخ20 سبتمبر المحدد من قبل المبعوث الاممى، مناشدا المشاركين فى الحوار ضرورة التحلى بروح المسئولية تجاه الشعب الليبي، وإدراك المهمة التاريخية الملقاة على عاتقهم بإعلاء المصلحة العليا للوطن.
وأضاف، بأنه من الضرورى تشكيل حكومة الوفاق الوطنى كى تعمل فى أسرع وقت على جمع الشعب الليبي، وإزالة الآثار السلبية الناتجة عن الاقتتال فيما بينهم، والبدء فى مسيرة التنمية وإعادة الأعمار، بالإضافة إلى بسط الأمن والاستقرار فى كافة ربوع ليبيا ومحاربة العدو المشترك المتمثل فى الإرهاب الغاشم الذى يهدد أمن ليبيا والمنطقة بأكملها، وكذا محاربة كل أشكال الجريمة المنظمة المرتبطة بتفشى الإرهاب.