السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

12 شركة كويز تعزز صادراتها للسوق الأمريكية بمشاركة قوية فى معرض ما جيك شو

12 شركة كويز تعزز صادراتها للسوق الأمريكية بمشاركة قوية فى معرض ما جيك شو
12 شركة كويز تعزز صادراتها للسوق الأمريكية بمشاركة قوية فى معرض ما جيك شو




شاركت 12 شركة كويز مصرية فى معرض ماجيك شو بالولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكية فى مجال الملابس الجاهزة ويعقد هذا المعرض مرتين فى العام ويضم كبار الشركات العالمية فى صناعة ماركات الملابس.
وقال محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» إن المعرض يعد فرصة كبيرة للقاء المنتجين بالمستوردين لعقد الصفقات وتعزيز الصادرات بالإضافة إلى التعرف على آخر ما وصلت إليه صناعة الملابس العالمية فى مجال التصميمات والموضة.
وأكد قاسم أن شركات الملابس المصرية تحرص على المشاركة كل عام فى مثل هذه المعارض لتعزيز تواجد صناعة الملابس المصرية فى الأسوق العالمية خاصة السوق الأمريكية للاستفادة من اتفاق الكويز الموقع بين مصر واسرائيل وأمريكا فى ديسمبر 2004 والذى يسمح بدخول الملابس المصرية إلى السوق الأمريكية بدون جمارك شريطة حصول مصانع الملابس على 10.5 % مكون اسرائيلى وهو عبارة عن إكسسوارات وبعض أنواع الصباغة والاقمشة والكرتون.
وأشار قاسم إلى أن فاتورة استيراد المكون من إسرائيل بلغت نحو 150 مليون دولار سنويا مقبال صادرات مصرية بمليار دولار إلى السوق الأمريكية.
وفى نفس السياق كانت اسرائيل قد رفضت طلبا تقدم به المجلس التصديرى للملابس الجاهزة لتخفيض نسبة المكون فى صناعة الملابس والمنسوجات المصرية المصدرة الى امريكا وفقا لبروتوكول الكويز وطالبت شركات الكويز الحكومة المصرية باستخدام نفوذها السياسى للضغط على «تل ابيب» للتراجع عن قرار رفضها تخفيض نسبة المكون من10.5% الى 8%.
وشدد رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة محمد قاسم على ضرورة تخفيض نسبة المكون الاسرائيلى لتوسيع قاعدة الشركات المصدرة من خلال تقديم تسهيلات لشركات الملابس المصرية للحصول على المكون الاسرائيلى والذى يشمل « الاكسسوارات وبعض انواع الصباغة والاقمشة والكرتون وبعض انواع التعبئة والتغليف».
وقال قاسم إن صادرات الكويز الى السوق الامريكية بلغت حوالى مليار دولار بنهاية العام الماضى كاشفا النقاب عن خطة لمضاعفة هذه القيمة الى 2 مليار دولار خلال 3 سنوات، وذلك من خلال توسيع بروتوكول الكويز عن طريق اضافة مناطق جديدة فى الدلتا والصعيد وذلك بالتفاوض مع الجانب الامريكى.
واشار الى انه رغم وجود ما يقرب من 800 شركة مسجلة فى بروتوكول الكويز الا ان الشركات التى تمكنت من التصدير فعليا لم تتعد 205 شركات،وارجع ذلك لأسباب تتعلق بالمشاكل الفنية التى تواجه الشركات فى الحصول على المكون الاسرائيلى.
واوضح انه رغم الظروف السياسية الصعبة والاضطرابات الامنية التى شهدتها البلاد خلال 4 سنوات ماضية فى اعقاب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، الا ان شركات الكويز استطاعت ان تحافظ على اسواقها.
 واشار الى ان من يهاجم بروتوكول الكويز أنه لم يحقق الهدف منه فهو جاحد، حيث استطاع الحفاظ على صادرات بقيمة مليار دولار تمثل اضافة للاقتصاد القومى فى 205 شركات يعمل بها ما يقرب من 300 الف عامل.