الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اليمن: لا للحوارات العبثية مع الحوثيين.. والعمليات العسكرية هى الحل

اليمن: لا للحوارات العبثية مع الحوثيين.. والعمليات العسكرية هى الحل
اليمن: لا للحوارات العبثية مع الحوثيين.. والعمليات العسكرية هى الحل




صنعاء – وكالات الأنباء
أعلن وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين، أنه فات أوان الحوار العبثى مع ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح وأن العمليات العسكرية هى التى ستحسم الوضع الميدانى على الأرض، مشيراً إلى أنه لا يوجد حل سياسى للأزمة اليمنية إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 على الأرض بلا شروط أو قيود.
مشيراً إلى أن مأرب لم تسقط أساساً بيد الحوثيين فيما عدا بعض الجيوب الحوثية.
وقال رياض ياسين فى تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية، امس الاثنين، إن قرار الحكومة الشرعية بعدم المشاركة فى محادثات للسلام مع الحوثى إلا بالاعتراف بالقرار 2216 دون قيد أو شرط، جاء بهدف عدم إعطاء الحوثى الفرصة لإضاعة الوقت والتسويف والمماطلة لترتيب أوضاعه الداخلية، مشيراً إلى أنه بعد بسط قوات الشرعية على كامل التراب اليمنى سيتم استئناف الحوار اليمنى بحضور جميع الأطراف اليمنية.
وأضاف ياسين أن سيطرة التحالف على مأرب ستكون مقبرة الانقلابيين وبمثابة البوابة نحو تحرير صنعاء، مشيراً إلى أن مأرب لم تسقط أساساً بيد الحوثيين فيما عدا بعض الجيوب الحوثية.
وأضاف ياسين إن قوات التحالف دعمت بقوة الجيش اليمنى بالسلاح والعتاد الأمر الذى مكنه من تحقيق الاختراقات الإيجابية على الأرض اليمنية، مؤكدا وجود تنسيق متكامل بين التحالف وقوات الجيش اليمنى على الأرض.
وكانت الرئاسة اليمنية طالبت المتمردين الحوثيين بالاعتراف بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذى ينص على انسحابهم من الأراضى التى سيطروا عليها، مقابل المشاركة فى محادثات سلام أعلنت عنها الأمم المتحدة.
على الجانب الميدانى، سيطر الجيش اليمنى والمقاومة الشعبية مدعومين بقوات التحالف على «تبة المصارية» الاستراتيجية فى مأرب، وقطعوا الإمدادات على ميليشيات الحوثى وصالح.
وتتواصل العملية العسكرية الواسعة لتطهير مأرب من المتمردين فى ظل انهيارات فى صفوفهم وفرار جماعى من المواقع، فى وقت تشارك فيه طائرات الأباتشى فى العمليات، حيث دمرت عتاداً عسكرياً للمتمردين.
وتدور اشتباكات عنيفة على طول جبهات القتال فى شمال غرب وجنوب غرب مأرب، فى إطار العملية العسكرية الواسعة التى أطلقت فجر  امس الاول الأحد، مسنودة بطائرات الأباتشى والأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وقد تمكن الجيش الوطنى وقوات التحالف من السيطرة على مواقع أخرى فى منطقة الجفينة، وسقط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثى وصالح، وتمكنت الأباتشى من تدمير عربات عسكرية وملاحقة المتمردين وسط أنباء عن فرار جماعى من مواقعهم.
وتسعى المقاومة الشعبية إلى إبعاد الحوثيين عن «تبة المصارية» لتتمكن من تطهير مواقع فى الأشراف والفاو، ومن ثم الاتجاه نحو صرواح وجبهة المخدرة والجدعان.
يذكر أن قوات التحالف والجيش الوطنى تسعى إلى تطهير أربع مديريات خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثى وصالح، هى مجزر وصرواح ومدغل والجدعان.
فى الأثناء، ذكرت مصادر المقاومة أن قوات كبيرة دخلت عبر منفذ الوديعة متجهة إلى محافظة الجوف بهدف استعادتها من قبضة الحوثيين.
وفى تعز، سقط عشرات القتلى والجرحى من المتمردين فى اشتباكات عنيفة فى محيط القصر الجمهوري، كما تدور مواجهات فى منطقة البعرارة والزنقل وشارع الأربعين، ويواصل المتمردون قصف الأحياء السكنية بشكل عشوائي.
كما أكدت مصادر من المقاومة الشعبية فى جنوب اليمن، امس الاثنين، أنها استطاعت ضبط حافلات تقل عناصر مسلحة موالية لتحالف صالح والحوثى متجهة من صنعاء صوب عدن.