الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محافظ مطروح: المؤتمر الاقتصادى لن يقل عن مؤتمر شرم الشيخ لاستهدافه استثمارات بـ80 مليارًا

محافظ مطروح: المؤتمر الاقتصادى لن يقل عن مؤتمر شرم الشيخ لاستهدافه استثمارات بـ80 مليارًا
محافظ مطروح: المؤتمر الاقتصادى لن يقل عن مؤتمر شرم الشيخ لاستهدافه استثمارات بـ80 مليارًا




كتبت - مريم الشريف
أكدت المذيعة إيمان عزالدين أن مطار مرسى مطروح يشهد انتعاشة كبيرة مع توافد طائرات الشارتر السياحية.
وأضافت خلال برنامجها «مفتاح الحياة» على قناة الحياة أمس الأول، أن التخطيط السليم والعمل الجاد لمحافظ مرسى مطروح الذى لديه احلام كثيرة للمحافظة وفى نفس الوقت لا يرغب فى تكليف خزينة الدولة، أدت الى تطور المحافظة، مشيدة بالمبادرات التى تقام فى المحافظة، مؤكدة أنه لا يوجد دولة من غير مجتمع والعكس صحيح، وشىء طبيعى أن يحدث تكاتف بين رجال الأعمال والدولة لصنع حالة من التكامل والتعاون.
وكشفت عن أن محافظ مرسى مطروح بالتعاون مع وزير الشباب قاما بافتتاح مراكز شبابية فى مطروح، وعن حل أزمة المياه فى مرسى مطروح عقب خمسين سنة من المعاناة أكد اللواء علاء ابوزيد محافظ مرسى مطروح فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أن مشكلة المياه تم حلها بشكل جذرى، بعدما كانت المياه موجودة بالكاد فى مركز مطروح.
وأضاف أن المحافظة استكفت بالمياه بشكل تام، حيث قاموا بإيقاف طلمبات الضغط، بعدما تم تنفيذ حملات ازالة التعديات على خطوط المياه.
وأشار إلى أن نسبة الاشغال السياحى بمطروح 100% وحل ازمة المياه احد اسبابها، كما كشف عن أن المحافظة تستضيف المؤتمر الاقتصادى العالمى والمهندس ابراهيم محلب صاحب مقترح اقامته، حيث قال إن مرسى مطروح ستكون قاطرة التنمية لمصر الفترة القادمة.
وقال إن المؤتمر الاقتصادى العالمى سيحقق نتائج مماثلة لمؤتمر شرم الشيخ وهناك تنسيق مستمر مع وزير الاستثمار، مشيرا إلى أن المؤتمر يستهدف استثمارات 80 مليار جنيه للمحافظة.
وكشف أن مطروح شهدت خمسين مؤتمرًا تسويقيًا للمشروعات والمحافظة نموذج لتحقيق اللامركزية.
ومن ناحية أخرى ناقشت الحلقة قضية الفساد التعليمى، حيث قال الدكتور جمال العربى وزير التعليم الأسبق خلال لقائه فى البرنامج أن سياسة التعليم «متخبطة» حيث إن التعليم فى مصر مترهل والاسرة المصرية تحاول البحث عن جيد.
وأضاف أن برور المدارس الدولية كان نتاج ترهل التعليم، الذى نتج عن قصور طرق التدريس وعدم الاعداد الصحيح للمعلم، وقلة الإنفاق على العملية التعليمية لذلك نشأت امراض التعليم التى تتمثل فى الدروس الخصوصية والمدارس الاجنبية، مشيرا إلى أن الانفاق على التعليم ليس خسارة للدولة وانما مكسب كبير.
 واستكمل حديثه بأن العملية التعليمية يجب ان تراعى قيمًا مجتمعية المدارس الدولية تتجاهلها، مطالبا بوجود مجلس للتعليم والوزارة تتولى تنفيذه.