الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تفاصيل جديدة فى ليلة الدم والنار بالواحات

تفاصيل جديدة فى ليلة الدم والنار بالواحات
تفاصيل جديدة فى ليلة الدم والنار بالواحات




كتب- رمضان أحمد
كشفت تحقيقات النيابة العامة فى واقعة مقتل سياح مكسيكيين بمنطقة الواحات عن أسباب تعامل القوات مع سيارات الدفع الرباعى التى كان يستقلها السياح حيث قال المستشار محمد الطماوى مدير نيابة الحوادث الطارئة بجنوب الجيزة إن المنطقة التى  حدث بها التعامل شهدت قبل إطلاق النار على مركبات السياح المكسيك بـ24 ساعة قيام ملثمين يستقلون 3 سيارات دفع رفاعى باختطاف مواطن من أهالى الواحة يدعى «صالح»  وقامت زوجته بالاستغاثة، فقام أفراد اسرته  بالتعامل مع سيارات الخاطفين وقاموا بقتل احدهم وإصابة آخر.
وأشار ممثل النيابة إلى أن المنطقة التى شهدت مقتل السياح المكسيكيين كانت منطقة تعامل مع إرهابيين قاموا بخطف مواطن وتم العثور فيها على ٣ مخازن بها أسلحة ثقيلة ومتفجرات وتم التحفظ عليها.
وتمكنت النيابة العامة من الاستماع لأقوال اثنين من المصابين فى الحادث بعد سماح حالاتهما الصحية باستجوابهما وأمر المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الطب الشرعى بعمل تحليل الـ Dna للمتوفين للتعرف على هويتهم وتسليمهم لذويهم حيث لم تتمكن النيابة من التعرف عليهم أثناء المناظرة لتفحم الجثث. التحقيقات  فى حادث الواحات الذى أسفر عن مقتل 12 شخصًا «مكسيكيين ومصريين» وإصابة 10، كشفت ايضا ان قوات مشتركة من الجيش والشرطة تمكنت  من تفجير مخزن للأسلحة كانت بداخله كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وكميات كبيرة من المتفجرات، كانت تنوى العناصر التكفيرية تنفيذ عمليات إرهابية شديدة الخطورة بها، لاستهداف المنشآت العامة والشرطية، وقامت القوات بالانتشار فى المنطقة لتمشيطها وضبط العناصر التكفيرية.
يذكر أن الفوج السياحى المكسيكي، غادر القاهرة، فى طريقه للواحات البحرية وعند الكيلو 292 القاهرة - الواحات، أصر الفوج السياحى على دخول الصحراء لالتقاط الصور التذكارية، وتناول الطعام  ودخلوا فى عمق الصحراء لمسافة اكثر من  15 كيلو مترًا بالمخالفة للتعليمات وكان بصحبتهم  مرشد سياحي، وأمين شرطة تابع للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.
فى السياق ذاته نشر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى صورة لشخص يدعى «صلاح» مفصول الرأس بعد أن قاموا بذبحه، وتبين أن هذا الشخص هو الاعرابى المخطوف  بالمنطقة، وأن أتباع تنظيم «داعش» الإرهابى قاموا بالهجوم على أهالى قريته، وخطفه اعتقادًا منهم أنه يتعاون مع قوات الأمن.