الصحيفى: أثق فى عدالة التظلمات.. ولن أعجز عن لم شمل الجونة فى الممتاز

كتب - وليد العدوى
كشف أحمد الصحيفى المشرف العام على فريق الكرة بنادى الجونة عن خطته المستقبلية ومساعيه الجادة للحصول على جميع حقوق ناديه الأدبية والعينية من جراء هبوطه هذا الموسم لدورى القسم الثانى المعروف باسم المظاليم، وأكد فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» قائلاً: «أثق فى لجنة التظلمات ورجالها، وأنتظر حتى يوم الأثنين المقبل، للفصل فى الأمر بشكل رسمى، بعد أن حصلنا على موعد نهائى فى هذا الخصوص، مع تحديد يوم الخميس لتقديم جميع الأوراق والمستندات الدالة على حقوق كل طرف، سواء فيما يخص الجونة او الداخلية».
وأوضح الصحيفى قائلاً «استبعد أن يلجأ مسئولو اتحاد الكرة الى وضع 19 ناديًا فى الموسم المقبل، لأنه سيكون الحل الوحيد اذا استمر النزاع القائم لما بعد بداية الموسم الكروي، ووقتها سيكون فعلاً الحل الوحيد هو فرض 19 ناديًا على المسابقة، لكن ما سمعته ونمى الى علمى من رجال اتحاد الكرة ولجنة التظلمات ان الامر سينتهى على أقصى تقدير الأثنين المقبل، بعد اتاحة الفرصة كاملة من جديد لكل طرف تقديم جميع أوراقه لبحثها».
وأردف «سأحافظ على حقوق الجونة صاحب حق البقاء فى الممتاز، لإشراك فريق الداخلية للاعب سمير فكرى المقيد فى ناد أخر، وبحكم اللوائح والقوانين فإن الجونة هو صاحب مقعد دورى الأضواء والشهرة، بخلاف ذلك سألجأ للتصعيد فى المحكمة الرياضية الدولية للفصل فى الأمر مهما كان الثمن».
وعن الاستعداد للموسم الجديد حال بقاء الجونة فى الممتاز قال الصحيفى «أتعهد بتكوين الفريق فى أسرع وقت ممكن، وأنا لا أغفل هذا الامر، بل مستعد له وبقوة من خلال علاقتى بالأندية، صحيح رحل عدد كبير من لاعبينا إن لم يكن جميعهم بسبب الهبوط، لكن هناك حالة من الترقب والانتظار لما سيسفر عنه القرار النهائى، إما بهبوط الجونة أو الداخلية، وكلاهما مر فى الحقيقة، لكن إذا ما قدر لنا الاستمرار، سأعمل جاهدا على تكوين فريق استثنائى استعدادا للموسم الجديد».
واختتم الصحيفى قائلاً «لدى ستة لاعبين يترقبون الموقف معى لرغبتهم فى اللعب للجونة، وهناك أكثر من عشرة أخرين على استعداد تام للعودة، وترك أنديتهم الجديدة، هكذا اتفقت مع تلك الاندية على هذا السيناريو، إذا ما عاد الجونة لدورى الأضواء، وهناك من العلاقات الجيدة التى تضمن تنفيذ هذا الاتفاق، وبخصوص المدير الفنى فهناك اسم كبير فى الكرة المصرية ينتظرهو الأخر موقف الجونة، فالمسألة برمتها متوقفة فقط على القرار النهائى والأخير للانطلاق نحو الاستعداد للموسم الجديد فى دورى الأضواء، بخلاف ذلك سيستمر التجميد والتصعيد».