الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«باتريك» لـ«موسى»: مقر حماس يبعد شارعين عن الكونجرس

«باتريك» لـ«موسى»: مقر حماس يبعد شارعين عن الكونجرس
«باتريك» لـ«موسى»: مقر حماس يبعد شارعين عن الكونجرس




كتب - محمد قبيصى
أكد باتريك بول، خبير الأمن القومى الامريكى والباحث فى شئون مكافحة الإرهاب، أن الحزب الجمهورى فى امريكا يدعم مشروع قانون اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وفى مقدمتهم المرشح الرئاسى الامريكى توم كروز، معربا عن أمله بأن يكون مشروع القانون خطوة لمناقشة وإبراز اعمال الإرهاب التى تقوم بها جماعة الإخوان فى امريكا.
وأضاف بول خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتى» الذى يذاع على قناة «صدى البلد» أمس الأول إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ستلجأ لوسائل الإعلام، من أجل مهاجمة التيارات الأمريكية التى تطالب باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، حيث تسعى لاستمرار الوضع الحالى الذى يقضى بعدم اعتبار الجماعة إرهابية.
كشف باتريك بول، خبير الأمن القومى الامريكى والباحث فى شئون مكافحة الإرهاب، عن وجود مذكرة تحدد المنظمات والافراد المنتمين لجماعة الإخوان بأمريكا أعدتها القيادات الإخوانية بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أن موسى ابو مرزوق أنشأ ثلاث منظمات إخوانية بأمريكا فى الثمانينيات وكانت مهمتها جمع الاموال وإرسالها إلى منظمة حماس.
وأضاف «بول» أن مقر حماس فى واشنطن يبعد شارعين عن مقر الكونجرس الامريكى، عارضا مستندات رسمية من المحكمة الفيدرالية الامريكية تؤكد ضلوع الإخوان فى تمويل حماس بتحويلات بنكية لـ«موسى ابو مرزوق».
وأشار إلى أن منظمة الاتحاد الإسلامى فى امريكا الشمالية ترسل الكثير من الاموال لحركة حماس فى قطاع غزة، مشددا على ان أمريكا ساعدت جماعة الإخوان فى الوصول للحكم بالعديد من الدول العربية ومازالت تحتضنهم بالرغم من تورطهم فى عمليات إرهابية.
قال: إن علاقة الإخوان المسلمين الإرهابية بالإدارة الامريكية بدأت منذ مطلع التسعينيات، وأسست الجماعة لذاتها حضورا هناك من خلال عبد الرحمن العمودى عن طريق شبكة علاقات واسعة، عملت الجماعة من خلالها على التواصل مع الإدارة الامريكية.
وأضاف بول: إنه لابد من التمييز بين الشعب الامريكى وقطاعات الإعلام والمسئولين فى امريكا الذين يميلون لجماعة الإخوان، فالشعب الامريكى يرفض العناصر الإرهابية ويفهم حقيقة الإخوان.
وأشار الباحث فى شئون مكافحة الإرهاب، إلى أن البعض فى امريكا يرى أنه يمكن التعامل مع تنظيم القاعدة من اجل محاربة داعش والبعض الآخر يرى ضرورة دعم الجماعات المعتدلة من اجل التصدى لخطر تنظيم داعش الإرهابى.