السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجوى إبراهيم: سعيدة لعودتى للشاشة على «النهار» أكتوبر المقبل

نجوى إبراهيم: سعيدة لعودتى للشاشة على «النهار»  أكتوبر المقبل
نجوى إبراهيم: سعيدة لعودتى للشاشة على «النهار» أكتوبر المقبل




كتبت  - مريم الشريف
أكدت المذيعة نجوى إبراهيم أنها من المقرر أن تعود الى شاشة التليفزيون ببرنامج جديد وذلك خلال شهر اكتوبر المقبل على قناة النهار، معبرة عن سعادتها بالعودة الى  جمهورها عقب سنوات غياب طويلة حيث تعتبر علاقتها بالجمهور كصلة القرابة،  كما أن الشاشة تعتبرها بمثابة بيتها الاصلى بعكس الإذاعة.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن البرنامج سيكون خفيفًا على المشاهد، ويخص كل الاعمار، حيث إن جمهورها من الاطفال سيكون لهم نصيب منه، موضحة أن البرنامج أشبه بجلسة حميمية مع الضيوف المقرر استضافتهم به وذلك لمناقشتهم حول بعض الموضوعات لمدة ساعة ونصف الساعة مرة اسبوعيا، نافية أن يكون البرنامج متطرقًا الى قضايا، حيث إنها ترفض هذه الكلمة والتى أصبحت سيئة السمعة، كما أن بعضًا من قنوات الإعلام والإعلاميين أصبحوا «سيئى» السمعة على حد وصفها.
كما لفتت الانتباه الى انه لابد أن يكون هناك تخصص حيث إن ما تراه بأن كل شخص عابر يصبح اعلاميًا، حيث إنها اصبحت مهنة سهلة جدا، والإعلام مثل العملية الجراحية حيث إنه لايمكن لـ«ترزى» أن يقوم بإجراء عملية جراحية لمجرد امتلاكه «إبرة»، فالإعلام يعد أخطر مهنة لأنه يشكل وجدان الجمهور، وما تفعله السياسة فى عام يقوم به الإعلام فى اسبوع، وتابعت قائلة: لابد أن يكون المذيع محايدًا، إما رأيه يكون فى منزله او على القهوة، لانه ليس قاضيًا أى أن واجبه يفهم ما يقال له وللجمهور، أى يوصل ما يفيد بلده ووطنيته، إن الاعلام خدمى يثقف وينور.
واستكملت حديثها: إنه لا يوجد شىء اسمه اعلاميون وانما مذيعون، والذى تراهم «يعدون على الأصابع»، بمعنى ان يكون مكتوبًا فى بطاقته مذيع وليس اعلاميًا، حيث إن الاعلامى فى الاساس صحفى، وهم الذين يقدمون برامج مؤخرا، بالإضافة الى أن الرياضيين الذين اصبحوا مقدمى برامج وتحولوا الى سياسيين بعيدا عن الكرة، مشيرة إلى ان مهنة المذيع اصبحت بمثابة المقهى أى شخص يجلس عليه.
كما عبرت عن استعجابها من بعض الضيوف الذين إذا تم الالتقاء بهم فى برنامج، تشاهدهم فى المرة التالية كمقدمين لبرنامج على ذات القناة، فضلا عن وجود مقدمى برامج يتصفون بـ«التهتهة»، مطالبة بضرورة وضع امتحان لمن يرغب فى تقديم برنامج على ان يصبح محايدًا، وعلى وعى جيد بميثاق الشرف الاعلامى ووطنى للدرجة التى تؤهلة للعمل على الشاشة، مستنكرة ما يحدث على الشاشات حاليا من مشاجرات، مؤكدة ان الاعلام ليس «خناقة».
واستكملت حديثها انها حينما قامت بإجراء الماجستير فى عام 2002 كان حول ان الاعلام والاعلان وجهان لعملة واحدة،  وان الاعلان سيطغى، وبالتالى ان الاعلامى  اصبح اعلانى، وتدهشنى كثيرا القضايا التى تناقش من زنى المحارم والسحر والشعوذة.
ومن ناحية أخرى كشفت عن أنها انتهت من تقديم برنامجها الإذاعى بيت العز، موضحة أن الاذاعة لا تحتاج الى الشكل وانما التركيز على نبرة صوت صادقة واداء بسيط وصريح، يطمئن له المستمع.
وعن امكانية عودتها لتقديم برنامج فى التليفزيون المصرى اشارت إلى أنه حينما طلب منها تقديم حلقة اثناء الاحتفال بافتتاح قناة السويس لم تستطع ان ترفض، حيث وافقت وقدمتها، موضحة انها لن تقدم برنامجًا دائمًا على التليفزيون خاصة لانشغالها حاليا فى برنامجها على النهار، فضلا عن ان به احتكارًا لمدة عام، بالاضافة إلى انها تحب التركيز فى برنامج واحد.
وعن رأيها فى حال التليفزيون المصرى عبرت عن امنيتها فى أن من يصبح فى منصب مهم فى هذا المبنى العريق يكون من التكنوقراط المتخصص، ويحصل على ثقة الجمهور.
وعن أعمالها الفنية أكدت انها تدرس عملين دراميين خلال الفترة الحالية، معبرة عن مدى شعورها بالفخر كثيرا بتعاونها مع الفنان عادل امام فى مسلسل «استاذ ورئيس قسم» رمضان الماضى، مؤكدة أنه لابد من منحه قلادة الدولة التقديرية من الدرجة الاولى كقلادة النيل، لانه فنان موهوب ويستحقها.