الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أستاذة بإعلام القاهرة: منصب وزير التعليم العالى ليس حكراً على الرجال

أستاذة بإعلام القاهرة: منصب وزير التعليم العالى ليس حكراً على الرجال
أستاذة بإعلام القاهرة: منصب وزير التعليم العالى ليس حكراً على الرجال




كتبت - أسماء قنديل
«من حقى أكون وزيرة» هو عنوان الحملة التى أطلقتها د. ثريا البدوي، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لكى ترسى بعض المبادئ التى تود أن يتم تفعيلها على أرض الواقع.
وقالت البدوى إنها أطلقت الحملة فى أعقاب ثورة 25 يناير، إلا أنها خمدت فترة حتى تم إحياؤها هذا العام، وذلك بإنشاء صفحتين ومدونة تحملان نفس المسمى، ودشن الطلاب بالجامعات حملة لدعمها وصفحة أخرى تحت مسمى «دعم للدكتور ثريا البدوي».

وتشير إلى أن المرأة لم تتول مسئولية وزارة التعليم العالى منذ عام 1961 لأنها لم تتول رئاسة الجامعات من قبل، كما أن المسئولين يرون أن حقيبة التعليم العالى دسمة وتحتاج إلى رجل لإدارتها، فالمرأة من وجهة نظرهم لا تستطيع تولى هذا العبء، ولكننى أرى أنه مادامت المرأة المصرية قادرة على أن تكون أستاذة جامعية ووزيرة للتضامن الإجتماعى ووزيرة للقوى العاملة فتستطيع أن تصبح وزيرة للتعليم العالى أيضًا.
وأضافت أن حملتها تهدف إلى تنبيه صناع القرار أنه ليس شرطا أن يتولى دائما الرجال مسئولية وزارة التعليم العالي، كما أنها تحلم بوجود نظام لا يتغير مع تغير الوزراء، وتغيير صورة الوزير إلى نموذج أخر بخلاف الرجل المسن الذى يكتفى بالجلوس فى مكتبه ويوقع القرارات فقط، ولكن هناك نموذج مشرف فعلى الرغم من كبر سنه إلا أنه استطاع أن يدير الوزارة من الشارع وليس المكتب، وهو رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب.
ومن أهم القرارات التى ستتخذها إذا أصبحت وزيرة هى: قرارات متعلقة بزيادة ميزانية البحث العلمي، وتوجد قرارات كثيرة مرتبطة بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعملية التعليمية ككل، كما أنها ستقوم بتفعيل نتائج الأبحاث العلمية على أرض الواقع، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس باستمرار، وتفعيل أسبوع تنظيم الجامعات، إضافة إلى القرارات التالية:
- تشكيل فريق إدارة القضايا.. وهو فريق يرصد أهم المشكلات التى تواجه المنظومة التعليمية ويسهم فى وضع حلول لها قبل أن تتفاقم وتصل إلى مرحلة الأزمة.
- ألا يقتصر دور وزارة التعليم العالى على طلبة الجامعات والمعاهد ولكن مع الخريجين أيضا فهى من تؤهلهم لسوق العمل وعليها متابعتهم بصفة مستمرة.
- لن أخرج بحراسة، ولن استخدم سيارة الوزارة، ولن أتقاضى مقابلاً مادياً عن أى لجنة أقوم فيها بدور وواجب لتنمية بلدي.
- كشف حقائق المنظومة التعليمية بايجابياتها وسلبياتها أمام الرأى العام والمؤسسات التعليمية المعنية..وتتمثل آلياتها فى تفعيل نظام المقابلات الدورية مع الجامعات والمعاهد.. والظهور شهريا بالفضائيات وإصدار تقارير وبيانات توضح التطور فى الرؤى والإستراتيجيات وكيفية تنفيذها على أرض الواقع..وعلى وزير التعليم العالى أن ينهض بوزارته وينتقل إلى المؤسسات بطلابها وموظفيها وأساتذتها وألا ينفصل عنهم فالشفافية تمثل أحد أهم آليات الحوكمة المؤسساتية الذاتية للنهوض بالمؤسسة التعليمية من الداخل مما يلقى بظلاله على العملية التعليمية فى مجملها.
- تنظيم دورات تدريبية فى إدارة التغيير لجميع العاملين بالوزارة، باعتبارهم أهم أركان التغيير وأحد أهم معوقات التطوير.
- اتباع سياسة الباب المفتوح وتخصيص يوم لاستقبال ممثلى الهيئات والمعاهد والكليات والطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتفعيل المطالب فورًا دون تأخير أو تخاذل.