الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرلمان العربى يوجه نداءً لحماية مسلمى «بورما»




وجه على سالم الدقباسى رئيس البرلمان العربى نداء عاجلا للبرلمانات العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى لاتخاذ التدابير والإجراءات لحماية وإنقاذ مسلمى الروهينجا فى إقليم أراكان بجمهورية ميانمار من تصاعد عمليات الاضطهاد والإبادة الجماعية والتطهير العرقى التى يتعرضون لها من جماعات بوذية متطرفة.
 
وقال الدقباسى فى بيان أمس، إن ما يجرى فى إقليم أراكان من إبادة جماعية للمسلمين يعد تمييزًا عنصريًا وخرقا فاضحا للإعلان العالمى لحقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الصادرة فى هذا الشأن.
 
وكان مئات الرهبان البوذيين تظاهروا فى ميانمار تأييدا لفكرة طرحها الرئيس ثين سين بطرد أبناء أقلية الروهينجا المسلمة من البلاد، أو تجميعهم فى مخيمات تديرها الأمم المتحدة.
 
وسارت طوابير طويلة من الرهبان البوذيين بأثوابهم الحمر التقليدية فى شوارع ماندالاى فى وسط البلاد، وانضمت إليهم جموع من المواطنين المؤيدين.
 
 ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها «احموا أمنا بورما من خلال دعم الرئيس».
 
 فى حين أطلق آخرون هتافات مناهضة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة توماس أوجيا كوينتانا الذى يتهمه المتظاهرون بالانحياز للمسلمين.
 
و«الروهينجا» هى قومية صغيرة من بنجلاديش يسكنون فى شمال بورما على الحدود مع بنجلاديش فى منطقة تسمى «أراكان» عليها صراع بين الفريقين فى ملكيتها.
 
ويزعم القائمون على بورما أنَّ «الروهينجا» نازحون من بنجلاديش، فى الوقت الذى تتبرأ منهم بنجلاديش وتقول إنهم بورميون.
 
ويعيش فى ميانمار حوالى 800 ألف مسلم من «الروهينجا» فى ولاية «أراكان»، حيث تعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضًا للاضطهاد فى العالم.
 
ويتعرض سكان إقليم «أراكان» من المسلمين فى دولة بورما إلى أكبر عمليات إبادة جماعية على يد جماعة «الماغ» البوذية المتطرفة، راح ضحيتها أكثر من ألفى مسلم وتشرد ما يزيد على تسعين ألفاً.