الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مبادرة لتشكيل مؤسسات المرحلة الانتقالية فى سوريا




 فى أحدث تطور للأزمة السورية كشف دكتور باسل الكويفى عضو المجلس الوطنى السورى عن مبادرة جديدة وافق عليها أغلب المعارضة فى الداخل والخارج تتضمن تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة المرحلة الانتقالية فى سوريا من الآن وحتى سقوط بشار الاسد، بالاضافة الى تشكيل مجلس عسكرى يتولى ادارة شئون الامن والدفاع السورى وهيئة استشارية تراقب أعمال الحكومة والمجلس العسكرى لحين وضع دستور جديد للبلاد واجراء انتخابات، لافتا الى أن من يتولى التفاوض حول هذه المبادرة شخصيات وطنية سورية على رأسها هيثم المالح شيخ الحقوقيين السوريين ووليد البنى عضو المجلس الوطنى السورى.
 
وفى سياق متصل وسع المجلس الوطنى السورى خلال اجتماعه فى السويد عضويته لتصل الى 400 عضو بدلا من 250 لتضم بذلك معظم التيارات السياسية، ومن المتوقع إجراء انتخابات خلال هذا الشهر لاختيار رئيسى للمجلس الوطنى والمكتب التنفيذى والهيئة العليا.
 
وفى حصيلة مرتفعة قتل نحو 250 سوريا بنيران قوات النظام بينهم 34 فى قصف بطائرات الميج لبلدة الباب فى ريف حلب
 
وبث ناشطون صورا على مواقع للثورة السورية لاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامى فى حى التضامن فى دمشق، وقالوا: إن قوات النظام قصفت الحى بالمدفعية، وأعدمت أيضا 16 شخصا فى حى القانون.
 
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أربعة قتلى وعددا من الجرحى سقطوا فى حى جرمانا فى دمشق جراء تفجير سيارة ملغمة.
 
وفى ريف اللاذقية، قصف الجيش بالمدفعية قرى فى جبلى الأكراد والتركمان، وقتل 13 شخصا وجرح عشرين آخرين بحسب ما قالته الهيئة العامة للثورة.
 
من جانبه قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج: إنه سمح لممثلى الخارجية البريطانية بالتواصل مباشرة مع ممثلين للجيش السورى الحر فى إطار مساعى لندن لتوحيد المعارضة السورية.
 
وفيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مسئولية تنفيذ تهديدات الجيش الحر باستهداف المطارات المدنية ستلقى على المنفذين ورعاتهم على حد سواء.
 
عبر وزير الدفاع الإيطالى جانباولو دى باولا عن «قدرة بلاده على المشاركة بأى تدخل دولى فى سوريا حتى وإن كان عسكريا».
 
وقال دى باولا: «إن كانت الأمم المتحدة ستقرر نوعا من التدخل الدولى لتحقيق الاستقرار فى هذا البلد، فلدى ايطاليا القدرة على القيام بذلك».
 
من ناحية أخرى جدد خاطفو اللبنانيين المحتجزين فى سوريا مطالبتهم باعتذار من الأمين العام لـحزب الله اللبنانى حسن نصر الله، للثورة، جاعلين ذلك شرطًا لإطلاق سراح المخطوفين، الذين وصفوهم بأنهم ضيوف.
 
وأصدرت لجنة متابعة ملف هؤلاء المحتجزون، الذين خطفوا فى 22 مايو الماضى، بيانًا قالت فيه إن «الدعم العسكرى والإعلامى الذى يقدمه حزب الله وإيران للنظام السورى لم يعد مقبولاً».
 
وقد تم خطف 11 لبنانيًا فى أقصى شمال محافظة حلب عقب اجتيازهم الحدود التركية قادمين برًا من زيارة مزارات شيعية فى إيران، وأعلنت مجموعة «ثوار سوريا/ ريف حلب» فى 31 من الشهر نفسه، مسئوليتها عن اختطافهم، وطالبت نصر الله، بالاعتذار عن دعمه للنظام السورى.
 
فيما دعا مندوبو الدول العربية خلال اجتماع عقدوه أمس الاول استعدادا لاجتماع وزراء الخارجية اليوم لتنفيذ قرار الجامعة العربية بشأن وقف بث الفضائيات السورية عبر الاقمار الصناعية نايل سات وعرب سات إذ إنه حتى الآن لم يتم تنفيذ القرار من جانب مصر والسعودية.