مبادرة كينية لحل أزمة دول منابع النيل

أرسلت  مصر والسودان خطابا رسميا إلي  سكرتارية المجلس الوزاري  للنيل لطلب لتحديد موعد عاجل لعقد الاجتماع الاستثنائي  لمجلس وزراء النيل والذي كان مقررا انعقاده  أول سبتمبر الجاري، ولم تحدد دول المنابع موقفهما حتي الآن من تأجيله أو الغائه.

وكشفت مصادر مطلعة بملف حوض النيل لـ»روزاليوسف» أن مصر تنتظر قريباً، طوق نجاة لجميع الدول للخروج من الخلافات التي استمرت طيلة السنوات الماضية حول الاتفاقية الجديدة  من خلال مبادرة  كينية مازالت قيد البلورة لحل أزمة دول المنابع مع دولتي المصب بتقديمها تعديلات لم تعرض بشكل رسمي علي الجانب المصري وتتضمن المبادرة وضع بند يحفظ الحقوق المصرية والسودانية في حصص مياه النيل، بوضع نص لاستكمال الخطط التنموية بين دول حوض النيل جميعا  مع ضمان عدم إضرار خطط التنمية في دول المنبع  بدول المصب وحقوقها المائية.
وينتظر الجانبين المصري والسوداني تقديم المقترح الكيني بشكل رسمي لدراسته بعناية، والذي ستتم دراسته بجانب المقترح المشترك المقدم من الجانبين المصري والسوداني بشأن إعادة النظر أيضا في بند الأمن المائي في الاتفاقية.
وفي  السياق ذاته استبعد رئيس الوزراء د. هشام قنديل وزير الري من الوفد رفيع المستوي المشكل لتقديم واجب العزاء في رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي، وذلك لإبعاد الزيارة عن ملف الخلاف الحالي بين القاهرة وأديس أبابا بشأن حصة مياه النيل في الاتفاقية الجديدة.