«رامز»: المركزى يستعد لضخ 10 مليارات إضافية لتمويل الإسكان الاجتماعى والمتوسط
أحمد زغلول
كتب - أحمد زغلول
أكد هشام رامز، محافظ البنك المركزى، أن مصرفه يسعى لدعم جهود التنمية الاقتصادية من خلال إجراءات مختلفة ،ولفت إلى أن البنك المركزى طرح مبادرة للتمويل العقارى ،ومن خلالها يتيح 10 مليارات جنيه لتمويل اسكان محدودى ومتوسطى الدخل،لافتًا إلى أن هناك نيّة لدى البنك لطرح 10 مليارات أخرى من أجل تنشيط السوق.
وذكر « رامز»، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه طارق الخولى، نائب محافظ البنك المركزى بمؤتمر الشمول المالى أمس، أن عدد فروع البنوك الـ38 العاملة فى السوق المحلية يبلغ 2732 فرعًا، ويبلغ عدد ماكينات الصراف الآلى 7500 ماكينة، فى حين يبلغ عدد بطاقات الخصم المباشر 14.622 مليون بطاقة، و2.5 مليون بطاقة ائتمان.
وشدد على أهمية مفهوم الشمول المالى – توسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك – وهو دور أصيل للبنك المركزى إلى جانب تحقيق الاستقرار المالى ودفع النمو الاقتصادى.
وأضاف «رامز»: إن مبادرة التمويل العقارى التى أطلقها البنك المركزى عن طريق 4 بنوك هى: «الأهلى المصرى»، و«مصر» و«القاهرة» و«التعمير والإسكان»، عملت على دعم مفهوم الشمول المالى وتوسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك، من فئتى محدودى ومتوسطى الدخل.
وأكد محافظ البنك المركزى المصرى، أن البنك المركزى عمل على تشجيع التنمية المالية والشمول المالى، وقام بثلاث مبادرات، وهى: مبادرة دعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومبادرة دعم قطاع السياحة، ومبادرة التمويل العقارى، والبنك المركزى لن يتوقف عن دعم الاقتصاد عن طريق المبادرات.
من جانبه قال محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر،ثانى أكبر بنك بالسوق المحلية، إن القطاع المصرفى فى مصر واعد، وثمّة بنوك أجنبية تبحث لها عن موطئ قدم بالسوق.
وذكر «الاتربى» ،خلال كلمته ، بالمؤتمر الذى نظمه اتحاد المصارف العربية، أن البنوك تستهدف دخول 54 مليون فرد للقطاع المصرفى ،وهو الأمر الذى يتطلب حملات إعلامية وإعلانية للتوعية بأهميته،لافتًا إلى أن نجاح البنوك فى زيادة شريحة المتعاملين يقلّص من الاقتصاد غير الرسمى.
وأوضح «الأتربى»، أن الشمول المالى ينهى الاقتصاد غير الرسمى، الذى بلغت قيمته نحو 2 تريليون و200 مليار جنيه.
وأضاف الأتربى، إن الشمول المالى يعالج الفقر والبطالة، موضحا أن اتحاد البنوك المصرية يقوم بدور حيوى فى تشجيع الأفراد على الانضمام للقطاع المصرفى من خلال حملات إعلامية لتوعية الشباب.
