حكومة شريف.. 33 وزيرا بينهم 16 جديداً

كتب - أحمد إمبابى
أدت الحكومة المصرية الجديدة برئاسة  المهندس شريف إسماعيل صباح امس السبت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى  ، وضمَّت 33 وزيرًا  بينهم 16 وزيرًا جديدًا و17 من حكومة محلب.
وكلف الرئيس وزير البترول السابق بتشكيل الحكومة الأسبوع الماضى عقب استقالة حكومة رئيس الوزراء إبراهيم محلب.
وشهدت الحكومة الجديدة، دمج 3 وزارات لتقليص عدد الحقائب الوزارية، حيث  تقرر دمج وزارتى الصحة مع السكان، وتولاها الدكتور أحمد عماد الدين راضى، والذى تغيَّب عن حضورحلف اليمين الدستورية للحكومة الجديدة ، مما أشار إلى تأخر المشاورات حول اختياره حتى اللحظة الأخيرة.
 ودمج وزارتى التعليم الفنى مع التربية والتعليم وتولاها الهلالى الشربيني، ووزارة البحث العلمى مع وزارة التعليم العالى وتولاها الدكتور أشرف الشيحى.
وقال مصدر رئاسى: إنه  تم الغاء وزارة التطوير الحضارى والعشوائيات التى استحدثت فى الحكومة المستقيلة وكانت تتولى حقيبتها الدكتورة ليلى اسكندر واصبح التطوير الحضارى من مهام وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وأضاف: المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيشرف عليها كيان تابع لوزارة التجارة والصناعة بدلًا من تخصيص وزارة مستقلة.
وكشف  التشكيل الحكومى الجديد،عن عودة وزيرين من حكومة هشام قنديل الاخوانية  فى فترة حكم محمد مرسى هما وزير السياحة هشام زعزوع ووزير البيئة  الدكتور خالد فهمى والاثنان اعترضا على حكم الاخوان وقدما استقالتهما قبل 30 يونيو.
كما عاد الى الوزارة أيضًا اخر وزير تعليم فى عهد الرئيس الاسبق مبارك الدكتور أحمد زكى بدر ليتولى حقيبة التنمية المحلية.
إلى ذلك أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارًا جمهوريًا بتعيين المهندس ابراهيم محلب مساعدًا لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة إن الرئيس التقة محلب وأشاد بالجهود التى بذلها هو وحكومته طوال الفترة الماضية.
فى سياق آخر رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيس المجلس الأوروبى دونالد تاسك، فى أول زيارة يقوم بها إلى مصر منذ توليه رئاسة المجلس الأوروبى. وأكد الرئيس اتفاقه مع رئيس المجلس الأوروبى على أهمية الارتقاء بالشراكة المصرية الأوروبية خلال الفترة المقبلة، من خلال التوسع فى الشراكات التنموية بين الجانبين فى شتى القطاعات، وتشجيع المؤسسات الأوروبية على المشاركة فى المشروعات الوطنية الكبرى التى تطلقها مصر حاليا، وضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية، والاستفادة من الفرص الجاذبة للاستثمارات الأجنبية خلال المرحلة الحالية. وقال الرئيس فى مؤتمر صحفى مشترك بقصر الاتحادية أمس، «إن مصر تعتز بالاتحاد الأوروبى كشريك أساسى لها فى مختلف المجالات.. فنحن ندرك جيدا ثقل وأهمية الاتحاد كقوة اقتصادية وسياسية أساسية على المستوى الدولى.
وطالب الرئيس السيسى، المجتمع الدولى بإدراك سبب تعلق العالم الإسلامى بالحرم القدسى الشريف، لافتاً إلى الأحداث المؤسفة التى يشهدها الحرم القدسى الشريف تعد انتهاكاً خطيراً للمقدسات الإسلامية وتنذر بعواقب وخيمة.
مطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحلى بالمسئولية مشيراً إلى أن القدس ستظل رمزاً للعالم.
اقرأ صـ 2 و 7