حكومة أوباما تضع اللمسات النهائية لإعفاء مصر من مليار دولار

تقترب حكومة الرئيس الأمريكى باراك أوباما من التوصل لاتفاق مع الحكومة المصرية لاعفاء القاهرة من ديون بقيمة مليار دولار.
 
يأتى ذلك مع سعى واشنطن إلى مساعدة مصر على تعزيز اقتصادها فى أعقاب ثورة 25 يناير.
 
وقالت وكالات الأنباء إن دبلوماسيين أمريكيين ومفاوضين عن الرئيس محمد مرسى يعملون لوضع اللمسات النهائية للاتفاق.
 
فيما أكدت مصادر دبلوماسية أن التقدم بشأن برنامج المساعدات الأمريكية لمصر يعكس تخفيفًا حذراً للشكوك الأمريكية بشأن الرئيس محمد مرسى ورغبة فى اظهار حسن النوايا الاقتصادية للمساعدة فى الحفاظ على الشراكة الأمريكية المصرية القائمة منذ فترة طويلة من التدهور بشكل أكبر.
 
كانت الولايات المتحدة حليفًا وثيقًا لمصر فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك كما أنها تمنح مصر مساعدات عسكرية قيمتها 1.3 مليار دولار سنويًا بالإضافة إلى مساعدات أخري.
 
ويقول محللون: إن من بين الوسائل التى يمكن ان تؤثر بها الولايات المتحدة على اتجاه السياسة فى مصر التى تعد محور سياسة واشنطن فى المنطقة منذ توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979 تقديم دعم اقتصادى فى الوقت الذى تحاول فيه القاهرة تفادى أزمة فى ميزان المدفوعات والميزانية.
 
وتعهد أوباما فى البداية بتقديم مساعدة اقتصادية للقاهرة العام الماضي.. مازالت توجد عقبات أمام استكمال اتفاق تخفيف الديون الذى قالت تقارير: إنه يتضمن مزيجًا من الغاء دفع ديون وعملية معقدة «لمبادلة الديون» ولم يعرف على الفور متى قد يتم إعلان التوصل لاتفاق.