.. والأزمات العمالية تتصاعد.. والعاملون بالتأمينات و«مصر إيران» يطالبون بحقوقهم

كتب ـ إبراهيم جاب الله
فى أول يوم عمل لحكومة المهندس شريف إسماعيل، واجهت الحكومة أزمات عمالية، وهددت النقابة المستقلة للعاملين بالتأمينات بالتصعيد ضد رئيس الهيئة عمر حسن رئيس صندوق العاملين بالتأمينات والمعاشات والذى بلغ سن المعاش، بجانب اعتراضها على قانون الخدمة المدنية الجديد.
وأرجأت النقابة وقفتها الاحتجاجية أمس أمام نقابة الصحفيين نظرًا لرفض وزارة الداخلية التصريح لهم بالوقفة، مؤكدين أن آخر ما قام به رئيس الصندوق هو تصريحات صحفية ضد أصحاب المعاشات قائلاً: «سوف يتم قطع معاش أى صاحب معاش لو التحق بعمل»، برغم من أن المعاشات متدنية لأصحاب المعاشات ويقوم بعضهم بأعمال بسيطة لتوفير الاحتياجات اليومية لأسرته والمعاش حق أصيل لأصحاب المعاشات لأنهم هم من قاموا بدفع اشتراكاتها، وأدت هذه التصريحات إلى إثارة أصحاب المعاشات ضد الموظفين العاملين فى التأمينات، كما خالف القانون والدستور.
وأكدوا أن هذه التصريحات أدت إلى التفرقة بين العاملين فى صرف مكافأة عيد الأضحى المبارك والمدارس للعاملين بالتأمينات، وقام بمنع صرف مكافأة العيد لأى موظف حصل على جزاء فى عام 2015.
كما طالبوا بسرعة إصدار اللائحة الخاصة بالعاملين فى التأمينات، وتجميد العمل بقانون الخدمة المدنية، المرفوض من غالبية العاملين بالدولة، والرجوع إلى القانون 47 لحين صياغة قانون بمشاركة أصحاب المصلحة من ممثلى العاملين بالدولة.
وفى سياق متصل تصاعدت أزمة عمال مصنع مصر إيران للغزل بعد أن تم منعهم من دخول المصنع، وتوجه العمال إلى مجلس المدينة الذى صرفهم على أمل حل المشكلة مع صاحب المصنع، وحرروا محضرًا للإدارة  لمنعهم من الدخول.
وكان عمال مصر إيران قد أضربوا عن العمل منذ  شهر أغسطس الماضى احتجاجًا على تأخر صرف رواتبهم وحوافزهم المتأخرة، راتب شهر أغسطس «الأساسى والشامل»، كما لم يتم صرف علاوة شهر 7 لعام 2014، ولكن لم يستجب لهم أحد من المسئولين بالضغط على المستثمر، ثم علقت الإدارة أمس منشورًا لمنح العمال أجازة مفتوحة لأجل غير مسمى، دون الأفصاح عن كونها بأجر أم بدون أجر.