الخلافات تتصاعد بين شباب الدعوة السلفية وشيوخها

كتب ـ محمود محرم
تعليقا على دعوة مؤسس الدعوة السلفية الشيخ إسماعيل المقدم لشباب الدعوة بالثورة والخروج على شيوخهم ، حتى لو اضطروا لفرض التغيير بالقوة، قال محمود عباس القيادى السابق بالحزب، إن هناك حالة من عدم الثقة بين شباب الدعوة وقيادتها بعد سيطرة ياسر برهامى على زمام الدعوة السلفية واستبعاد قادة تاريخية منها كالمقدم.
وتابع عباس فى تصريحات خاصة: إن تلاميذ المقدم من الشباب سيبتعدون عن الحزب إن لم يكونوا ابتعدوا بالفعل والكل يبتعد عنهم من الأحزاب الأخري، مشيرًا إلى أن حزب النور وعلى رأسهم برهامى يعتبرون الأقباط كفارًا، لكنهم فى نفس الوقت يترفقون بهم ويتوددون إليهم ويظهرون الأبوة والأخوة حيث أكد برهامى للصيرفى القبطى المرشح على قوائم النور بأنه مثل ابنه مما يؤكد انحراف الدعوة والحزب وأن برهامى يستخدم فتاويه كسلم للوصول إلى البرلمان، مضيفًا كل ما انتقدت فيه الدعوة السلفية وحزب النور الإخوان فعلوا أضعافه.
وكان المقدم قد وجه رسالة وصفها بعض المقربين من الدعوة السلفية أنها دعوة إلى الثورة على قياداتها خاصة بعد الانتخابات الأخيرة وما نتج عنها من استبعاد بعض القيادات المؤسسة، كما دعا شباب الدعوة إلى النقد البناء لأن العمل الدعوى تفاعُل وكل الشيوخ تقريبًا يقفون فى طابور المغادرة ومعظمهم ما بين الخمسين والستين إن لم يتجاوزوها ومن حق الشباب أن يشعروا بالأمان على مستقبل الدعوة.