الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أحزاب: الحكومة الجديدة فى اختبار صعب.. ودورها تسيير الأعمال

أحزاب: الحكومة الجديدة فى اختبار صعب.. ودورها تسيير الأعمال
أحزاب: الحكومة الجديدة فى اختبار صعب.. ودورها تسيير الأعمال




كتبت- فريدة محمد ومى زكريا
رحبت أحزاب وقوى سياسية بتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن أدت حكومة المهندس شريف إسماعيل اليمين الدستورية أمام الرئيس أمس، مطالبين الحكومة الجديدة بمواجهة الفساد واستكمال خارطة طريق المرحلة الانتقالية، لافتين إلى أن دورها سيقتصر على تسيير الأعمال لحين انعقاد البرلمان واختيار رئيس وزراء جديد.
وقال اللواء قدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى إن التشكيل الحكومى جيد، وأضاف فى تصريحات خاصة «نتوقع أن يتغير التشكيل بعد انعقاد البرلمان، موضحا أن دورها لن يتجاوز مرحلة تسيير الأعمال».
وقال د. شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى: إن فلسفة التغيير الحكومى غير مفهومة حتى الآن وأضاف: نحتاج أن نتعرف أولًا على فلسفة التغيير، مشددًا على ضرورة أن تقف الدولة على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والقوى السياسية.
 وأضاف: «نرجو أن تستمر الحلول التى تم الانتها إليها لمواجهة أزمة الكهرباء والوقود حتى  لا تعود أزمة معاناة الامن التموين الكهرباء الوقود».
من جانبه قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار «التعديل الوزارى قرار يخص  رئيس الجمهورية  والتعديلات إيجابية مضيفًا «من المبكر الحكم على الحكومة لأنه لم يتم اختبارها».
 فيما أكد  حزب الوفد أن ملامح التشكيل الوزارى الجديد ضم بعض الوزارات وأن لدى الدولة رؤية سياسية للمرحلة القادمة، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها الانتهاء من الاستحقاق الثالث والأخير من خريطة الطريق وهى الانتخابات البرلمانية  
ودعا حزب الوفد الحكومة للجدية والعمل  بقوة فى مجال الاستثمار والتنمية والاهتمام بالجانب الاقتصادى، مؤكدا أنها عليها أعباء كثيرة و أَضاف الشعب المصرى يتوقع منها الكثير رغم أنها ستستمر لفترة قصيرة.
ومن جهته قال د. مروان يونس، مستشار التخطيط والإعلام السياسى، حول التشكيل الوزارى الجديد: «ربما كنا نتمنى أكثر من ذلك»  خاصة فى تلك الفترة وفى الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد يونس فى تصريحات له أمس، أن حكومة المهندس شريف إسماعيل، لم تشمل تغيير كل أسماء الحقيبة الاقتصادية و التى كان متوقعا نظرا لعدة مشاكل سابقة كما شملت أسماء وزراء  لا يعرفها الشارع المصرى ولا يعرف خبراتها وكفاءتها.
وأشار يونس إلى أن الحكومة أمامها فرصة لإثبات جدارتها قبيل الانتخابات البرلمانية وخلال العملية الانتخابية أيضا، من خلال تدارك أخطاء الحكومة السابقة وكسب ثقة المواطنين.. وإلا فإن عمرها لن يطول لما بعد الانتخابات وتنتهى بنهاية فترة الأربعة شهور المقبلة.
وأعرب يونس عن تحفظه على بعض الوزراء الذين استمروا فى مناصبهم بعد الجدل الكثير الذى طالهم الفترة الماضية، خاصة بعد قضية فساد وزير الزراعة، منوها إلى أنه كان من الأولى امتصاص الاحتقان الذى قد ينتج و إلا نضعهم أمام سهام البرلمان.
بينما قال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى إن التغيير الذى حدث بالحكومة الجديدة غير مؤثر أو ملموس وبالتالى لم يكن من الضرورى تغيير المهندس إبراهيم محلب، خاصة أنه متمرس على العمل الميدانى.
ورحب المستشار أحمد البحيرى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية ، بتشكيل الحكومة الجديدة ، موضحا أن دمج وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واستبدال وزارة العدالة الانتقالية بوزارة  الشئون القانونية ومجلس النواب سيساهم فى تحديد اختصاصات كل وزارة على حدة، وسيقلل من التكلفة التى تتحملها كل وزارة الأمر الذى سيساهم فى ترشيد النفقات فى الحكومة الجديدة.
وأثنى المستشار حسين أبو العطا نائب رئيس حزب المؤتمر، على تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن عملية دمج بعض الوزارات فى الحكومة الجديدة سيؤدى إلى تقليل الوقت والمجهود بالنسبة للمواطن الذى يريد أن تصل إليه أفضل خدمة .. لافتا إلى أن دخول وزير من بين أعضاء الحزب وهو د. أحمد زكى بدر أمر جيد ويعكس مدى أهمية الحزب وقوته فى الحياة السياسية.
رحب حزب الشعب الجمهورى برئاسة المهندس حازم عمر بالتشكيل الجديد لحكومة الدكتور شريف اسماعيل بعد استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق.
وقال  المهندس حازم عمر رئيس الحزب فى تصريحات أمس، أن الحكومة الجديدة لم تأت لمجرد التغيير لحين انتخاب مجلس النواب كما يتخيل البعض، وإنما يكفى أن مسئولية إجراء انتخابات البرلمان سيكون بمثابة الاختبار الأكبر والأصعب لها فى ظل الظروف الحالية.
وأشاد المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، بالتشكيل الوزارى الجديد، بعد أن أدت حكومة المهندس شريف إسماعيل اليمين الدستورية أمام الرئيس أمس.
وقال الفضالى فى بيان له أمس، إن الأسماء الجديدة معروفة بكفاءتها، مشددا على أن الحكومة الحالية هى حكومة «المائة يوم» وحكومة الطوارئ.