الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحية حب .. كلام وسلام

تحية حب .. كلام وسلام
تحية حب .. كلام وسلام




كتب: مديحة عزت
هذه الأبيات لشاعر النيل حافظ إبراهيم لتحية العام الهجرى أعاده الله عليكم بالخير والسلامة والسلام لمصر..
لى فيك حين بدا سناك وأشرقا
أمل سألت الله أن يتحققا
اشرق علينا بالسعود ولا تكن
كأخيك مشؤم المنازل اخرقا
قد كان جراح النفوس فداوها
مما بها كن الطيب موفقا
هللت حين لمحت نور حبيبه
 ورجوت فيه الخير حين تألقا
أطل على الأكوان والخلق
تنظر هلال رآه المسلمون فكبروا
هاجر فيه خير داع إلى الهدى
يحف به ملائكة ترعى خطاه وتخفر
رحم الله شاعر النيل كأنه كان عايش معنا ويصف لنا العام الماضى وأيامه من أفعال وحوادث مؤلمة وقتل السائحين وجرائم رشاوى وزارية وجماعية.. وجرائم جماعات الإخوان، إخوان الشر والخراب، الإخوان المسلمين سابقا المتأسلمين الذين يتصورون أن نجاح المظاهرات هو قتل الناس الآمنين وقذف الحجارة والتخريب لكل ما هو جميل وتصبح كل مظاهرة لتجميع البلطجية وأطفال الشوارع بالأجر وهتافات عشوائية جاهلة ضد مصر والجيش باسم الدين الإسلامى البرىء منهم، ولأن أفعالهم بعيدة عن الإسلام وتعاليم الإسلام السمحة وسنة نبى الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام..
الإخوة المتأسلمون الذين وصفهم أبوالعلاء المعري
تستروا بأمور فى ديانتهم
وإنما دينهم دين الزناديق
 وعزّ من قال:
 «اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى».
للأسف اللى بيخرب مصر اليوم فى الأصل إخواني.
مصر يا شباب وشيوخ مصر.. مصر حلوة الحلوات.. مصر التى ذكرت فى القرآن الكريم كما ورد ذكرها بكثرة فى الكتب المقدسة.. الإنجيل.. والتوارة.. مصر مهبط الأنبياء بداية من سيدنا إبراهيم أبوالأنبياء حتى عيسى ابن مريم عليهم جميعا الصلاة والسلام.
عليك رحمة الله وغفرانه يا شاعر النيل كأنك عشت معنا اليوم وتصف لنا العام الماضى وأيام مصر التعسة من أفعال جهالة جماعات التظاهرات والاعتصامات التى اتسعت أيامنا بمطالب جاهلة من أهل الأمية السياسية والبلطجية وأطفال الشوارع بينهم والمأجورين وقبل ختامه كانت كارثة الحجاج فى السعودية ثم الكارثة السياحية فى حادث الصحراء الغربية ومقتل الأجانب والمصريين فى الواحات رحم الله الجميع وجعلهم الله بإذن الله شهداء عند ربهم يرزقون مع شهداء حادثة السعودية بإذن الله وبعد.
مصر اليوم يا سيادة رئيس الوزراء الجديد.. محتاجة العمل والنشاط.. والنوم حرام.. والغفلة عما يحدث أكبر حرام ياريت بحق ذكرى الهجرة النبوية الشريفة كأهم حدث تاريخى إسلامى غير وجه العالم ونشر راية الإسلام فى العالم.
مصر محتاجة صحوة عملية لعودة الأمن والأمان محتاجة لقوانين صارمة ضد مظاهرات التخريب والقتل وضياع سلام المواطن المصرى وحقه فى التحرك والاطمئنان على أولاده فى الشوارع يا سيادة رئيس الوزراء أين قانون منع التظاهر المسلح رغم كل يوم شهيد.. حتى الأطفال لم تسلم من مظاهرات الإخوان القاتلة المخربة وهتافاتهم العشوائية بالتعدى على الوطن وجيشه وشعبه.. إلى متى يا سيادة رئيس الوزراء الجديد أن تظل الوزارة فى حال والبلد فى حال..
وعلى الماشى وكما يقول المتنبي:
«كم ذا بمصر من المضحكات.. ضحكات كالبكاء يا سلام على حكم القدماء».
أولا.. للعلم أن صفحات الحوادث فى الصحف هى المقروءة اليوم قبل صفحات السياسة والوفيات كما كانت من قبل هذا لأننا يوميا نقرأ حوادث الخطف والسرقة وحوادث السيارات ويوماً بعد يوم حوادث القطارات التى أصبحت عادة ولم نسمع عن استقالة وزير النقل.. بل نجد سيادته منتشراً فى البرامج وقنوات الفضائيات وهات يا كلام.. حكى فاضى لا يجيب ولا يودى!
هذا واحد من الوزراء السابقين بإذن الله.. الذين ينطبق عليهم هذه الوصية لسيدنا على بن أبى طالب لابنه الحسين.. قال: يا بنى إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.. وإياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب البعيد ويبعد عليك القريب.. وإياك ومصادقة البخيل فإنه يقعد بك عند أحوج ما أكون إليه.. وإياك ومصادقة المنافق فإنه يبيعك فى نفاقه.. وأخيرا.
هذه تحية حب واحترام وصداقة قديمة إلى المهندس إبراهيم محلب كبير البنائين وعظيم المقاولون العرب خادم مصر فى الوزارة فى أحرج أيامها عشت يا عزيز مصر دائما خادمها وكل عام وأنت من تحب يا عزيزى إبراهيم محلب بألف خير وحب!
وكل عام و«روزاليوسف» وجميع من فيها من زملاء وعاملين وجيران ومحبين ودائما فى نجاح واستقرار وانتشار وحب يا أحلى وأعرق الإصدرات الصحفية يا «روزاليوسف» اليومية والأسبوعية وصباح الخير دائما فى نجاح وخير وحب.
وبمناسبة العام الهجرى واحتفال المسلمين فى جميع أنحاء العالم باستقبال العام الهجرى الجديد عام سعيد ميمون بإذن الله.
يا رب العالمين احم الإسلام الدين الحنيف من المسلمين المتاجرين بالدين الحق بالباطل والإدعاء.
وكل عام ومصر وشعب مصر ورئيس مصر وأنا وأنتم بألف خير وسعادة واستقرار ونصر بإذن الله.
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.