«الأعلى للثقافة» يقيم حفل تأبين لأربعة فنانين راحلين

أُقيم مؤخرا بالمجلس الأعلى للثقافة حفل تأبين للفنانين « نجيب فرح ومحمود الهندى وعادل البطراوى وهانى المصرى بمقر المجلس حيث شارك فى حفل التأبين كل من الكتاب والفنانين: أمل فرح، جمعة فرحات، شويكار خليفة، عبد الرحمن نور الدين، محمد المنسى قنديل، عبده الزراع، نجلاء علام، وأداره الفنان صلاح بيصار.
فى البداية أكد «نور الدين» أن الحركة الفنية قد فقدت مجموعة من أفضل فنانى رسوم الأطفال خلال الشهر الماضى، فالأربعة الكبار الذين فقدناهم اثروا المكتبة العربية فى مجال الطفل، وستظل أعمالهم تضيء مكتباتنا، وإذا كانوا قد رحلوا عنا بأجسادهم، فإن أعمالهم ستظل باقية بيننا، متمنيا أن تهتم الأجهزة الثقافية بتجميع أعمالهم ونشرها.
وقال «فرحات» إن حفل التأبين جهد مشكور للفنان صلاح بيصار، لأن الفنانين الأربعة الذين نقوم بتأبينهم فنانين كبار فعلا، لهم بصماتهم المميزة فى مجالاتهم.. وهم يحتاجون لأكثر من حفل تأبين لكى تهتم بهم وسائل الإعلام نتيجة لوفاتهم المفاجئة، ولم تسلط الضوء على شخصيات مميزة لا تتكرر فى حياتنا الثقافية، مضيفا بأنه يتمنى أن يعقب هذا الحفل العمل بجدية على أن تصدر كتب تضم أعمالهم التى لاننساها.
وأشار المنسى قنديل إلى ذكرياته مع الفنان الراحل نجيب فرح وكيف التقيا فى أول سنوات الشباب محاولين أن يكتشفا طريقا فى الأدب والفن وقد عملا معا فى أكثر من مجلة وابتدعا معا شخصية «أبو الظرفاء» التى اشتهرت فى مجلة «ماجد» ومازالت موجودة حتى الآن.
وأضافت الكاتبة أمل فرح أن نجيب فرح لم يكن مجرد فنان عظيم، لكنه كان إنسانا أعظم ومثقفا راقيا ومبدعا غير محدود فى مجالات الفن المختلفة.
وأوضحت «خليفة» أن هانى المصرى مصرى فعلا وجاد وقوى، ومن الممكن لاى شخص أن يدخل على الانترنت ليتعرف على كل بياناته ورحلة الفن ومصريته ودراسته للفن وتعمق فى التاريخ المصرى القديم وكيف أفاده هذا فى الوصول إلى شركتى ديزنى ودريم وركس العالميتين المتخصصتين فى أفلام الأطفال، لكن الذى لا يعرفه الكثير هو كيفية معرفتها به والرحلات لستوديوهات ديزنى ومسابقة سوزان ومسابقة بوستر اليوم العالمى للكتاب ومهرجان الأقصر ولجنة التحكيم.