السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لأول مرة المعهد الفرنسى يحضر أفلام «كان» لمصر

لأول مرة المعهد الفرنسى يحضر أفلام «كان» لمصر
لأول مرة المعهد الفرنسى يحضر أفلام «كان» لمصر




يختتم اليوم المعهد الفرنسى فعاليات اسبوع النقد التابع لمهرجان «كان» السينمائى والذى يقام تحت رعاية المعهد بمشاركة «زاوية» وسيماتك - مركز الفيلم البديل وقدم برنامجا يتكون من ثمانية أفلام طويلة وستة أفلام قصيرة تم اختيارها من برامج نُسخ «أسبوع النقد» فى السنوات من ٢٠١٠ حتى ٢٠١٤.
يشتهر «أسبوع النقد» ببرامجه الجريئة والتى غالبا ما تكون مبتكرة ويسعى إلى إلقاء الضوء على المواهب الجديدة عن طريق عرض أول وثانى الأفلام لمخرجين من جميع أنحاء العالم. وقد ساعد «أسبوع النقد»، منذ ان أسسته نقابة النقد السينمائى الفرنسية عام ١٩٦٢، فى اكتشاف العديد من المخرجين المختلفين أمثال بيرناردو بيرتولوتشى وكين لوتش وونج كار-واى وأرنو ديبليشين وآليخاندرو جونزاليز إنياريتو، وآخرون.
وقد شهدت الدورة الاولى من اسبوع النقد حضور «ريمى بونوم»، منتج مشارك ومنسق البرنامج والذى قدم 3 افلام له وهى «هووب» و«ذا ترايب» و«رابر».
بينما قدمت الممثلة ميلانى لوران فيلما قويا عن علاقات الصداقة الخطيرة التى تجمع بين طالبتين فى المرحلة الثانوية على خلفية من التلاعب والأكاذيب بعنوان «ريسبير» (تنفس)، بينما يقدم جيف نيكولز أحد أبرز اكتشافات السينما المستقلة الأمريكية فيل عن جنون الارتياب بعنوان «تايك شيلتر» (احتم) يؤديها على الشاشة ممثلان كبيران هما مايكل شانون وجيسيكا شاستان.
كما اهتم صناع البرنامج بجرأة شباب المبدعين بعدة أعمال غير قابلة للتصنيف، منها «ذا ترايب» (القبيلة) وهو فيلم الحوار فيه بالكامل بلغة الإشارة مع إصرار على عدم ترجمته حتى يعطى للمشاهد الساحة للتخيل. من ضمن الأفلام غير النمطية الأخرى فيلم «رابير» (كاوتشوك) للمخرج كونتان دوبيو الذى يأخذنا إلى عالم مواز بطله هو إطار عجلة.
كما يسرد «هووب» (أمل) للمخرج بوريس لوجكاين رحلة زوجان من أفريقيا السوداء من جنوب الصحراء الكبرى حتى سواحل المغرب سعيا للوصول إلى أوروبا، بينما يرسم مينديز إيسبارزا فى «آكى يى آيا» (هنا وهناك) لوحة سينمائية رقيقة تحمل الكثير من الإنسانية عن عودة مهاجر ميكسيكى ذهب للعمل فى نيويورك.
يقدم ريتيش باترا فى «ذا لانشبوكس» (صندوق الغداء) كوميديا رومانسية بارعة تُظهر جانبا آخر للسينما الهندية، وأخيرا وليس آخرا يقدم صانع الأفلام الأرجنتينى بابلو جيورجيلّى من خلال «لاس أكاسياس» (أشجار السنط) فيلم يملأه الحنان والحساسية حصل على الكاميرا الذهبية فى مهرجان كان.