الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الجيوشى».. أخرجه ضاحى من الطرق فعاد متربعًا على كرسى وزارة النقل

«الجيوشى».. أخرجه ضاحى من الطرق فعاد متربعًا على كرسى  وزارة النقل
«الجيوشى».. أخرجه ضاحى من الطرق فعاد متربعًا على كرسى وزارة النقل




كتبت - نيفين صبرى


«أنا دكتور استشارى لواء، أكبر من هيئة الطرق والكبارى»، قالها لى الدكتور سعد الجيوشى قبل  استبعاده من رئاسة هيئة الطرق فى 29 مارس الماضى، بعد تزايد الخلافات بينه وبين وزير النقل المهندس هانى ضاحى، وفى 19 سبتمبر عاد الجيوشى على كرسى الوزارة.
 وخلال الـ48 ساعة التى سبقت حلف اليمين تأكد اختيار اللواء سعد الجيوشى لحقيبة النقل، وذلك بعد قيام مدير مكتب الوزير هانى ضاحى بتقديم طلب لنقله الى شركة المشروعات بالسكة الحديد حيث تسبب «الغندور» فى تعميق الخلاف بين ضاحى والجيوشى.
ارتبط اسم الجيوشى  بالعديد من التصريحات المثيرة خلال فترة توليه منصب رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، حيث أكد: «أنا مستعد أشيل الزبالة فى أى مكان فى مصر» ، و أعلن أن كبارى مصر مهددة بالانهيار، وقال أنه لم يأت لهيئة الطرق لإنجاز المشروع القومى للطرق فقط ولكن لوضع استراتيجية لتطوير صناعة الطرق فى مصر.
ولفت نظر الكثيرين غياب الجيوشى عن المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، وزعم البعض أن سبب الغياب يرجع إلى توتر علاقته مع المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، من منطلق أن «الجيوشي»، كان يتطلع لأن يتولى حقيبة الوزارة النقل.
أيضًا علاقة الجيوشى بالإعلام كانت متوترة ووصف الاعلام فى أحد تصريحاته، بأنه هدام، بسبب انتقاد بعض وسائل الإعلام بطء معدلات تنفيذ المشروع القومى للطرق، ونشرت بعض الصحف  والمواقع، ان هيئة الطرق لم تنفذ سوى 3.5 % من المشروع القومى للطرق ، علما بأن القوات المسلحة قامت بتنفيذ 45% من مشروع الطرق المسند لها والذى يصل إلى 3300 كيلو متر.
وطالب الناشط السياسي، ممدوح حمزة، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، فى شهر نوفمبر 2014، بإقالة اللواء سعد الجيوشى، رئيس هيئة الطرق والكبارى، على خلفية حوادث الطرق المتكررة التى كان آخرها حادث حافلة طلاب البحيرة، وراح ضحيتها ما يقرب من 17 طالبًا متفحمًا.