عبير صبرى: «ستات مصر غلابة» والإغراء له أصول

حوار - أميرعبدالنبى

تمتلك الفنانة عبير صبرى موهبة فنية حقيقية مما ساعدها على تقديم أدوار عديدة ومتنوعة حيث قدمت دور الفتاة الرومانسية والشريرة بالإضافة إلى أنها بارعة فى أدوار الإغراء والجريئة «روزاليوسف» التقت الفنانة عبير صبرى وتكشف خلال حوارها معنا  سبب ابتعادها عن السينما وغيابها عن رمضان الماضى ولماذا تثار دائماً حولها الانتقادات وسبب رشاقتها وجمالها والأسس التى يجب توافرها فى أدوار الإغراء التى تقدمها وتتحدث أيضاً عن أمنياتها وأهدافها المستقبلية وسبب تأخرها فى الزواج والإنجاب.


■ فى البداية.. هل بالفعل تعاقدت على مسلسل «جراب حواء» وما طبيعة العمل؟
- بالفعل تعاقدت مؤخراً على مسلسل «جراب حواء» وهو دراما اجتماعية تقدم فى  حلقات منفصلة متصلة لكل حلقة أو حلقتين نجمة مختلفة حيث يتناول العمل المشاكل الزوجية والعلاقات الاجتماعية وهو من تأليف أحمد عزت واخراج سارة وفيق وإنتاج ممدوح شاهين وسأبدأ تصويره مطلع شهر أكتوبر المقبل.
■ قاطعتها قائلاً.. ولماذا وافقت على هذا العمل بالرغم من أنك ستقدمين حلقتين فقط؟
- أنا لا أنظر إلى الكم بقدر ما أنظر الى الكيف والعمل له بطلات عديدات كل منا تقدم جزءا من المسلسل وأنا إحدى هؤلاء البطلات ولست ضيفة شرف بالإضافة إلى أننى أوافق على الدور الجيد الذى يضيف لمشوارى الفنى أيا كانت مساحته.
■ متى ستنتهن من مسلسل «نسوان قادرة»؟
- استكمل تصويره بعد عيد الأضحى المقبل حيث إننى انتهيت من تصوير نسبة كبيرة من أحداث دورى داخل العمل ومن المفترض أن نكثف ساعات التصوير للانتهاء منه حتى يكون جاهزا للعرض.
■ بالرغم من نجاحك رمضان 2014 فى مسلسل «السيدة الأولى» فإنك تغيبت عن رمضان 2015 فما السبب؟
- هذا الغياب خارج عن إرادتى فكنت أصور مسلسل «نسوان قادرة» لرمضان لكن خرج من السباق لظروف إنتاجية ولضيق وقت التصوير.
■ ما رأيك فى الأعمال الدرامية المصريه التى تزيد على 30 حلقة؟
- لو كان العمل جيدا وبه حبكة درامية يحقق نجاحا كبيرا جداً مع الجمهور وأنا شعرت بذلك من خلال مسلسل «ألوان الطيف» حيث حقق نجاحا كبيرا جداً وتلقيت من خلاله على اشادات كثيرة وأهم شىء فى تلك الأعمال هو تعدد الأبطال وليس الاعتماد على بطل واحد فقط طوال الحلقات حتى لايمل المشاهد.
■ هل تفضلين البطولات النسائية؟
- ما يحكمنى فى اختيارى لأعمالى هو قيمة الدور وأهميته وهل سيضيف لمشوارى الفنى أم لا ولا يهمنى على الاطلاق بطولة نسائية أو مشتركة أو بطل أمام بطلة.
■ ما رأيك فى تواجد مواسم درامية على مدار العام؟
- أنا أرى أن الأعمال الدرامية فى رمضان تتعرض لظلم كبير وذلك لكثرتها وعدم قدرة المشاهد على متابعتها جميعاً ففى النهاية سترى أن الأعمال التى نجحت وحققت نسب مشاهدة كبيرة ثلاثة أو أربعة أعمال والتى يكون نجومها فنانين كبار ومتميزين ومحبوبين أما خارج رمضان فيكون المشاهد أمامه وقت لمشاهدة أكثر من مسلسل ويأخذ كل عمل حقه فى المشاهدة.
■ حدثينا عن كواليس مسلسل «ألوان الطيف» وعن مدى اتقانك لدورك داخل العمل؟
- قدمت فى «ألوان الطيف» دورا جديدا ومختلفا ومتميزا فالفتاة التى تعانى من مس الجن والعفريت وبالرغم من ذلك تحاول مواصلة حياة طبيعية فهو دور جديد وغريب ومنذ أول لحظة قرأت فيه الدور جذبنى وقررت تقديمه وأعتقد أن أى فنان يعيش فترة طويلة ليقدم دورا مهما ومؤثرا فى مشواره الفنى مثل هذا فأنا اعتبر دورى داخل هذا العمل من الأهم والأبرز عبر مشوارى الفنى أما عن الكواليس فلم التق بأى بطلة من البطلات التى كانت مشاركة معى فى أحداث المسلسل فكل منا لها جزء خاص بها ودرامياً لم نتواجد مع بعض على مدار أحداث المسلسل وبالتالى فلم يكن هناك غيرة فنية أو أى شىء من هذا القبيل.
■ أين أنت من السينما؟
- أرى أنت الأعمال السينمائية قليلة والإنتاج ضعيف ومقتصر على مجموعة من الفنانين  ومع ذلك عرض على الكثير من الأدوار لكنها لم تستهونى بالإضافة إلى وجود كل مخرج مع مؤلف يختارون نفس الأبطال كل مرة فى أعمالهم فالشللية أيضاً أحد أهم العوامل المؤثرة.
■ ما الدور أو الشخصية التى تتمنين تقديمها؟
- لا يوجد شىء محدد اتمنى تقديمه ولكن أهتم دائماً بتقديم الشخصيات الثريه والتى يكون لها مضمون وأبعاد وأهداف درامية مش تقديم أى أعمال والسلام فلابد أن يكون الدور الذى أقدمه مهما ومؤثرا ويستهوينى.
■ ما هوايتك بوجه عام فى الحياة؟
- أعشق القراءة والسفر وعلى ما أتذكر أن آخر رواية قرأتها كانت للكاتب شكرى المبخوت وهى الطليانى وآخر مكان سافرته كان بيروت ولكنى أعشق لندن فهى مدينة ساحرة واحب زيارته من حين لآخر.
■ كيف تحافظين على رشاقتك وجمالك.. وما النصائح التى تقدمينها للنساء من أجل ذلك؟
- «ستات مصر غلابة» لأنهن يواجهن العديد من الأزمات الأخلاقية فى الشارع من تحرش جسدى أو لفظى وهو ما يجعلهن يخفين جمالهن لكن فى العموم أنا أرى أن الجمال الداخلى متوافق مع الجمال الخارجى فكلاهما وجهان لعملة واحدة بالإضافة إلى أننى أقوم بالتمرينات الرياضية فى الجيم والحفاظ على وزنى وشكلى من خلال الطعام الذى أتناوله.
■ ما أفضل الأكلات التى تحبين تناولها وتتقنين صنعها؟
- بالفعل أنا أحب أن أحضر الطعام بالإضافة إلى أننى أجيد عمل الكثير من الاكلات خاصة المكرونة والملوخية وهما أفضل الأكلات التى احب تناولها على الإطلاق واجيد صنعهم جيدا.
■ ما الفنان الذي تريدين التعاون معه؟
■ بوجه عام أفضل العمل الجيد والذى تكتمل فيه عناصر النجاح والذى يكون له قصة وهدف ومضمون أما عن الفنانين الذين أتمنى العمل معهم فهى الفنانة نيللى كريم فأنا على المستوى الشخصى أعشقها لأنها فنانة متميزة وتقدم أعمالا هادفة ومهمة وذات مضمون والعمل معها يكون إضافة كبيرة لمشوارى الفنى أما عن علاقاتى بالوسط الفنى فعلاقتى بهم جميعاً طيبة ولا توجد عدواة بينى وبين أحد.
■ لماذا تثار حولك دائماً الانتقادات؟
- لا أعرف لماذ يحدث ذلك وأكون فى اعتقادى أن ذلك حب وليس كرها فمنذ فترة قامت أحد الصحفيين بنشر إشاعة بأننى أذهب لأحد الدجالين وقمت بنفى الخبر على صفحتى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وقامت بالاعتذار ويحدث ذلك بسبب ابتعادى عن الإعلام والصحافة ولكن فى النهاية يتم وصف ما يروجه هذه الاشاعات بأنهم كاذبون بجانب ذلك يوجد صحفيون كثيرون أكن لهم الاحترام والتقدير وتجمعنى بهم صداقات وبجانب ذلك هناك مروجو الاشاعات دليل علي حب واهتمام الناس.
■ من وجهة نظرك ما العوامل التى يجب أن تتوافر فى الأدوار التى يكون به إغراء؟
- أنا قدمت مثل هذه النوعية من الأدوار من قبل وارى انها تحمل جزءا كبيرا من الجرأة ولكن أهم شىء أن يكون الدور هادفا ومهما مؤثراً وارى أن الإغراء مثل أى دور آخر ومن الممكن ان يكون الإغراء فى الملابس أو الشكل أو مضمون الدور نفسه وممكن ان يكون دور فتاة بسيطة جداً واحياناً فقيرة ولكن به إغراء فهو له أسس عديدة يجب ألا يكون اغراء جسديا فقط.
■ لماذا حتى الآن لم تتزوجى؟
أنا فتاة أحب أن يكون لى شريك فى حياتى يحتوينى ويقف بجانبى ولكن بعد فشل زواجى أول مرة فأصبحت لا أتعجل فى هذا الموضوع ولذلك فأنتظر الرجل المناسب الذى انجب منه أطفالا فهذه هى أمنيتى فى الحياة.
■ هل بالفعل منعت شقيقتك من الدخول فى الوسط الفنى؟
- هذا أمر غير صحيح تماماً فأختى مروة صبرى إعلامى ناجحة ومتميزة وتعشق عملها وسألتها عن ذلك الأمر من قبل رفضت تماماً فكرة أن تكون ممثلة ونفت ذلك من قبل فى أكثر من وسيلة إعلامية وإذا أرادت العمل فى الوسط الفنى لماذا سأمنعها بل سأتمنى لها التوفيق.