موريس: «قواعد العشق الأربعون» موازاة لقصة حب معاصرة وأخرى قديمة

أكد الدكتور ماجد موريس؛ اخصائى الطب النفسي، أن هناك أنواعًا عديدة للحب مثل الحب الأنانى وهو حب الأولويات وتكون العلاقة وقتية يمتزج بها اللعب بالجد، أى علاقة عبارة يكون لها بداية ونهاية، ونوع آخر هو الحب القائم على الصداقة وينشأ بين أطراف متعددة سواء من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين، وهذا الحب ينشأ بين أطراف علاقة صداقة أو علاقة عمل وتكون هناك اهتمامات مشتركة وهو حب به التزام ولا يوجد به شهوات أو حب امتلاك للطرف الآخر. كما يوجد الحب النفعى وهو ينشأ من خلال المصلحة المشتركة، والحب العاطفى وهو المنزه عن الرغبات والمنفعة، وأخيرا حب المحبة وفيه التزام وتضحية ودرجة حب عالية لكل الناس بصرف النظر عن حبهم للشخص.
وأضاف د. ماجد موريس خلال الندوة التى أقيمت مؤخرا على هامش المعرض الصيفى للكتاب بمكتبة الإسكندرية عن «قواعد العشق الأربعون.. الحب والجنون» أنه توجد أمراض نفسية فى الحب مثل حب المشاهير حيث إن الشخص يكون متيمًا بالفنان ويكون حبًا من طرف واحد ويوجد حب الضلالات وهذا النوع من الحب يتوهم الشخص خيانة الطرف الآخر له. وأكد أن هناك أمراضًا نفسية فى الحب، مثل الحب الرومانسى فهو حب مرضى مثل قيس وليلى وروميو وجولييت وهذا النوع من الحب حب مريض حيث يتم إسقاط ما يتمناه الشخص فى المحبوب. وحول رواية «قواعد العشق الأربعون» للكاتبة أليف شافاق قال الدكتور ماجد موريس أنها رواية بها موازاة لقصتين الأولى قصة حب معاصرة والثانية قصة حب قديمة، والقصة القديمة تتوالى أحداثها بين شمس التمريزى الذى ولد فى بلاد فارس فى إيران والمكان الذى كان يعيش فيه يطلق عليه الدراويش وهو الخانكة وكان مرتبطًا بهذا المكان وكان متصوف فى عبادة الله. وأضاف موريس عندما انتقل شمس التمريزى إلى تركيا قابل جلال الدين الرومى والذى تحولت حياته رأسا على عقب حيث إنه كان مستقرا مع زوجته وأولاده فلاحظت الزوجة والأبناء تأثير شمس التمريزى على جلال الدين الرومى فكان يحبه ومتأثرا بقربه من الله هذا الأمر الذى تسبب له فى حدوث مشاكل مع زوجته وأولاده. وقدم الفنان محمود يوسف فى نهاية الندوة مجموعة من الأغانى والألحان التى حازت على إعجاب الجمهور.