الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النمنم: تجديد الخطاب الثقافى قضية مجتمعية و«قصور الثقافة» القوة الناعمة للوزارة

النمنم: تجديد الخطاب الثقافى قضية مجتمعية و«قصور الثقافة» القوة الناعمة للوزارة
النمنم: تجديد الخطاب الثقافى قضية مجتمعية و«قصور الثقافة» القوة الناعمة للوزارة




كتبت – سوزى شكرى


فى أول تصريحات له عقب أدائه اليمين الدستورية وزيرًا للثقافة قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم إن الخطاب الدينى قضية مجتمعية تشترك فيها كل مؤسسات الدولة لأنها قضية مجتمع تتطلب تضافر كل الجهود.
وأضاف خلال لقائه الصحفيين أن أكثر فترة ازدهر فيها الخطاب الدينى كانت فى الفترة بين 1919 و1952 حيث شهدت كتابات عظيمة عن صحيح الدين من وحى السيرة وكان من أهمها كتاب «حياة محمد» لمحمد حسين هيكل و«عبقريات» العقاد وغيرها، مؤكداً ضرورة أن تعود روح التجديد للخطابين الدينى والثقافى كما كانت فى تلك الفترة من خلال تطوير رؤيتنا للدين وواقع العصر والحياة.
وردا على سؤال حول احتمال إصدار قرارات بحركة تغييرات بين قيادات وزارة الثقافة، قال النمنم إنه ضد التغيير من أجل التغيير، مضيفا أن كل القيادات فى وزارة الثقافة زملاء له ويعرفهم جيدا وجميعهم فوق مستوى الشبهات فضلا عن أنهم على مستوى عال من الكفاءة.
وعن المشروعات الثقافية الجارية أكد وزير الثقافة ضرورة إنجاز كل المشروعات المعطلة لزيادة عدد المواقع الثقافية، مشيرا الى ضرورة العمل على نشر الثقافة المتحفية بين جميع فئات الشعب، وأن يتم فتح المتاحف مجانا يوما على الأقل فى الشهر مجانا للمواطنين لجذب الزوار، وأن تكون الخدمة المتحفية مقدمة للطلاب والكتاب والأساتذة، كذلك المسارح لابد وأن تعود خشباتها لأمير العقول وتخاطب الجماهير بلغة جذابة، من خلال عروض النجوم والشباب.
وحول رؤيته لدور قصور الثقافة، قال النمنم إن قصور الثقافة هى القوة الناعمة لوزارة الثقافة، والاهتمام بها من خلال خطط الأنشطة والتطوير ضرورة للارتقاء بالوعى العام الثقافى فى كل ربوع البلاد، خاصة فى المناطق الحدودية بسيناء وأسوان والوادى الجديد.
وفى نهاية لقاء وزير الثقافة بالصحفيين، قال إنه كان يتمنى أن يظل فى دار الكتب والوثائق القومية لأن هذه المؤسسة العريقة قد تأسست فى عام 1879، وتولى رئاستها جهابذة وكبار رجال الأدب والفكر فى مصر، مضيفا أنه عندما تم استدعائه فى عمل عام  لخدمة الدولة المصرية لابد أن يقوم به، مؤكدا أن هويته ولقبه الذى يفتخر به ويحبه هو «الكاتب الصحفى».