الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أكتيس» تتخارج من «جلوباليك إفريقيا» لصالح تحالف نرويجى- بريطانى

«أكتيس» تتخارج من «جلوباليك إفريقيا» لصالح تحالف نرويجى- بريطانى
«أكتيس» تتخارج من «جلوباليك إفريقيا» لصالح تحالف نرويجى- بريطانى




كتب - طه النجار


أعلنت «جلوباليك إفريقيا» - شركة توليد الطاقة الرائدة فى إفريقيا التابعة لشركة أكتيس، شركة الاستثمار المباشر الرائدة فى الأسواق الناشئة - عن اكتمال انتقالها وبيعها إلى شركة تابعة لنورفند، صندوق الاستثمار النرويجى للدول الناشئة ومجموعة سى دى سي، مؤسسة التمويل البريطانية للتنمية بصفقة تقدر بـ757 مليون دولار.
وقد استحوذت شركة «نورفند» على 30% من «جلوباليك إفريقيا» بما يعادل 227 مليون دولار أمريكى. وقد وجهت مجموعة «سى دى سي» - التى تستحوذ على أغلبية الاستثمار غير المباشر فى «جلوباليك إفريقيا» عن طريق صندوق 2 الخاص بالبنية التحتية لـ«أكتيس» – اهتمامها الى الشركة الجديدة التى تمتلكها بالاشتراك مع «نورفند».
تدير «جلوباليك إفريقيا» أصولا عدة لتوليد الكهرباء فى الكاميرون وتنزانيا وكوت ديفوار وكينيا وجنوب إفريقيا لامدادها بالغاز والوقود الثقيل وتقنيات الرياح والطاقة الشمسية. وخلال السنوات السبع الماضية استطاعت أكتيس عن طريق «جلوباليك» استثمار اكثر من 350 مليون دولار أمريكى فى «جلوباليك إفريقيا»، حيث استطاعت خلال هذه الفترة مضاعفة قدرتها لتوليد الكهرباء لتصل إلى 1234 ميجاوات حتى أصبحت اللاعب الاساسى لتوليد الطاقة فى القارة.
صرح توربيورن سيزر، الشريك الرئيسى لأكتيس: «نحن فخورون بكل ما حققناه خلال العقد الاخير من توفير ما يلبى من حاجة إفريقيا من البنية التحتية للطاقة، ونحن على ثقة أن مجموعة سى دى سى ونورفند، المستثمرين المباشرين والفريق الادارى لجلوباليك إفريقيا قادرين على استكمال ما بدأناه»
ومن ناحيته علّق دكتور شريف الخولى، مدير عام شركة أكتيس مصر: «نتطلع للاستثمار فى مجال الطاقة فى إفريقيا ووجود مصر كسوق رئيسية فى هذه الاستراتيجية حيث تقوم شركة أكتيس الآن بتجهيز محطتين لتوليد الكهرباء بمصر الاولى بنظام الطاقة الشمسية بمحافظة أسوان والثانية بنظام طاقة الرياح بمحافظة البحر الاحمر، بالإضافة الى المنافسة على مشروع جبل الزيت بنظام البناء والامتلاك والتشغيل «BOO» حيث قامت شركة ليكيلا باور التابعة لأكتيس بتقديم افضل عرض سعرى (3.961 سنت أمريكى للكيلوات/ سعة) لهذا المشروع».