الزمالك يحارب فتنة الدجال قضائيا

 كتب - أحمد أمين ووائل سامى

رر الجهاز الفنى لفريق الزمالك غلق ملف كأس مصر بعد خوض المباراة النهائية مساء أمس أمام الأهلى حيث طلب المدير الفنى البرتغالى جيسوالدو فيريرا من لاعبيه التركيز فى اللقاء المقبل امام النجم الساحلى بالدور قبل النهائى لكأس الكونفيدرالية


ويخوض أصحاب الزى الأبيض لقاء الذهاب بمدينة سوسة يوم الأحد المقبل رابع أيام العيد على أن تغادر بعثة الفريق فى طريقها لتونس الخميس اول ايام العيد مع الاتجاه لمنح اللاعبين راحة لمدة 24 ساعة لالتقاط الأنفاس فى ظل تلاحق المباريات مع السعى لتجهيز المصابين املا فى أن يلحقوا برحلة تونس بعد غيابهم عن المباراة النهائية بكأس مصر أمام الأهلى، حيث كان فيريرا استبعد أحمد الشناوى وإبراهيم صلاح ومحمد إبراهيم وإسلام جمال ومحمد عادل جمعة للإصابة أملا فى أن يتم شفاؤهم قبل مباراة الأحد امام النجم الساحلى.
وكان المعسكر الأبيض قد شهد خلال الساعات الماضية التى سبقت اللعب امام الاهلى بالدور النهائى لكأس مصر احداثا ساخنة كان لها تأثير مباشر على نتيجة المباراة خاصة بعد الشائعة التى تم ترويجها من خلال إحدى القنوات الفضائية حول لجوء أصحاب الزى الأبيض بقيادة المستشار مرتضى منصور رئيس النادى لأحد الدجالين بشبراخيت من أجل فك السحر وتحقيق الفوز على الأهلى وهى الشائعة التى سارت كالنار فى الهشيم ووصلت لإسماع لاعبى الفريق الأبيض خاصة أنها طالت لاعبين بأعينهم على رأسهم قائد الزمالك حازم إمام وأيمن حفنى وباسم مرسى مع نشر صور لحازم إمام ادعى الإعلامى بالقناة الفضائية أنه تم تصويرها للاعب أثناء تواجده فى منزل الدجال فوق السطح بشبراخيت بعد استحمامه ببول الماعز لفك السحر الأسود الموضوع فى فم أحد المتوفين. ولم يجد مسئولو الزمالك أمامهم سوى التهديد باللجوء للقضاء حيث أكد هانى زادة عضو المجلس الأبيض أن اللاعبين اللذين تم ذكر أسمائهم فى هذه الواقعة سيقومون بملاحقة الاعلامى قضائيا من خلال تقديم شكوى للنائب العام مدعمة بشريط الفيديو للحلقة التى تمت إذاعتها ليلة نهائى كأس مصر بهدف تشتيت ذهن الفريق.. فى الوقت نفسه كان هناك حالة من الجدل داخل المعسكر الأبيض حول الدفع بحازم امام وأيمن حفنى وأحمد حمودى من البداية أو ادخارهم للشوط الثانى واشراك أحمد توفيق وعمر جابر ومصطفى فتحى على حسابهم فى الوقت الذى حسم فيه فيريرا ورفاقه قرارهم حول باقى التشكيل خاصة محمود جنش فى حراسة المرمى بعد استبعاد الشناوى من معسكر الفريق حتى لا يكون هناك ضغط على الحارس الأساسى.