الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عالم بريطانى يفحص مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر

عالم بريطانى يفحص مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر
عالم بريطانى يفحص مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر




كتب ـ علاء الدين ظاهر


 يبدأ عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز فى الثامن والعشرين من الشهر الجارى استعراض محاور نظريته الأثرية المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتى داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث سيتم إجراء أعمال المعاينة الميدانية داخل المقبرة بوادى الملوك بالأقصر فى حضور نخبة من علماء المصريات التابعين لوزارة الآثار، صرح بذلك د.ممدوح الدماطى وزير الآثار.
 وأضاف الدماطى بأن الوزارة حرصت على التواصل مع ريفز فور إعلانه عن نظريته الأثرية الجديدة كما أتاحت له الفرصة لإثبات صحة ما توصل إليه من نتائج على الطبيعة، الأمر الذى يؤكد حرصنا على تقديم الدعم الكامل وتذليل العقبات أمام كل محاولة جادة تسعى إلى دفع مسيرة العمل الأثرى أو تساهم فى التوصل إلى المزيد من الاكتشافات والحقائق الأثرية الجديدة. وأشار الوزير إلى أنه بعد الانتهاء من أعمال المعاينة الأولية سيتم عقد مؤتمر صحفى عالمى فى التاسعة من صباح الخميس الموافق 1 أكتوبر بالهيئة العامة للاستعلامات للإعلان عما توصل إليه الفريق من نتائج مبدئية والكشف عن خطة العمل المستقبلية حتى التأكد تماما ما إذا كانت الحجرات الخلفية لا تزال تخفى المزيد من الأسرار من عدمه. كما أكد الدماطى أهمية هذا الحدث واصفا إياه بالحدث الأثرى الضخم أياً كانت النتائج سواء كانت متعلقة بالملكة نفرتيتى أو غيرها، داعيا مختلف شعوب العالم إلى متابعة ما سيخرج به فريق العمل من النتائج لحظة بلحظة فى رحلة خاصة تبحث عن المزيد من أسرار أجدادنا القدماء كما تحاول الكشف عن حلقة جديدة فى سجل العبقرية المصرية القديمة.
 وفى سياق آخر كشف الدكتور حسن سليمان مدير عام الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى عن وجود اعمال حفائر بمنطقة مارينا لإقامة مشروع استثمارى لمد قناة مياه، مشيرا إلى أن مكان الحفائر عبارة عن موقع صغير، وقد اوشكنا على الانتهاء منه، ورغم ان العمليات لم تسفر عن شىء حيث إن أغلب مساحات موقع الحفائر عبارة عن أرض صخرية، لكن كان لابد من إجراء الحفائر للاطمئنان على خلو الموقع قبل استغلاله وأوضح أنه حاليا هناك حفائر ومجسات فى عدة مواقع بالاسكندرية على حساب الغير، وهى أماكن قدم اصحابها طلبات لاستغلالها أو عمل احلال وتجديد، ولأن الإسكندرية معظمها بها شواهد أثرية، كذلك بها أماكن خاضعة لقانون حماية الآثار فلابد من جس الموقع أولا.