السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تصاعد «الإسلاموفوبيا» و«معاداة السامية» فى فرنسا




 شهدت فرنسا فى النصف الأول من العام الجارى تصاعداً ملحوظاًَ فى ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وحالات التعدى على المسلمين بنسبة تتجاوز 14% علاوة على انتشار ظاهرة المعاداة للسامية.
وكشف مؤتمر عقد أمس الأول فى العاصمة الفرنسية باريس ضم رجال دين مسلمين ويهود من الدول الأوروبية أنه خلال الستة شهور الأولى من عام 2012 شهدت فرنسا ارتفاعاً فى حلات العنف ضد المسلمين بلغ 14.5%.
 
 
وأشار المشاركون فى المؤتمر إلى إن ظاهرة معاداة السامية أرتفعت أيضاً بنسبة 37% خلال تلك الفترة.
 
 
وأكد رئيس المرصد الفرنسى ضد الإسلامفوبيا عبدالله زكرى فى الجلسة الافتتاحية المؤتمر أنه تم رصد 116 حالة تعد على المسلمين عام 2010 وارتفع العدد إلى 155 حالة فى عام 2011، مشيراً إلى أن النصف الأول من 2012 قد شهد 79 حالة هجوم ضد المسلمين، بما يعنى ارتفاع النسبة إلى 14.5%
 
وأشار ذكرى إلى أن المرصد يحصل على تلك الأرقام من البلاغات ومحاضر أجهزة الشرطة الفرنسية، موضحاً أنها لاتعكس الحجم الفعلى لحالات التعدى على الفرنسيين المسلمين فى فرنسا.
 
 
وطالب رجال الدين المشاركون فى المؤتمر بالحد مما اسموه بالخطاب العنصرى فى وسائل الإعلام الفرنسية ضد المسلمين، خاصة فى قضايا النقاب واللحوم الحلال والهوية الوطنية، مؤكدين أن ذلك الخطاب يصب فى النهاية نحو زيادة الكراهية للإسلام.
 
 
وأظهر استطلاع آخر للرأى لصالح الرابطة الدولية ضد العنصرية ومعادة السامية «ليكرا» أن69% من الفرنسيين يعتقدون أن دور المواطن هو الأساس فى مواجهة العنصرية ضد الفرنسيين من أصول وديانات أخرى، مقابل 61% يطالبون بدور أكبر للمدرسة والإعلام. 
 
وفى تعليقها على النتائج ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن أحداث منطقة تولوز ومونتوبان بجنوب غرب فرنسا، التى نفذها الفرنسى من أصول جزائرية محمد مراح ضد يهود وجنود فرنسيين وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص فى مارس الماضى، أدت إلى تزايد ظاهرة العداء للإسلام.