الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأمم المتحدة تسلم الفصائل الليبية النص النهائى لإتفاق السلام

الأمم المتحدة تسلم الفصائل الليبية النص النهائى لإتفاق السلام
الأمم المتحدة تسلم الفصائل الليبية النص النهائى لإتفاق السلام




الصخيرات (المغرب) - وكالات الأنباء
أعلنت الأمم المتحدة أمس إنها سلمت الفصائل الليبية المتحاربة المسودة النهائية لاتفاق السلام من أجل إنهاء الصراع وأبلغتها أن عمل الأمم المتحدة انتهى وإن عليها الموافقة على الاتفاق أو رفضه.
والاتفاق الذى ترعاه الأمم المتحدة يعد أشهر من المفاوضات المتعثرة يهدف إلى إنهاء القتال بين حكومتين متنافستين وقوات متناحرة وهو الأمر الذى جعل ليبيا على شفا الانهيار بعد أربع سنوات من سقوط معمر القذافى.
وتريد القوى الغربية أن يضع اتفاق الأمم المتحدة نهاية للصراع الذى اتاح للمتشددين الإسلاميين تحقيق مكاسب على الأرض وسط حالة من الفوضى وسمح أيضا للمهربين الاستفادة من تهريب المهاجرين والساعين إلى اللجوء لأوروبا عبر الساحل الليبى.
وكان مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون حدد 20 سبتمبر كموعد لابرام الاتفاق. وقال للصحفيين إنه يحدوه الأمل فى أن تعود الفصائل الآن من أجل التوصل لاتفاق نهائى بعد عيد الأضحى هذا الأسبوع وقبل 20 أكتوبر عندما ينتهى تفويض البرلمان المنتخب.
وقال ليون وإلى جانبه دبلوماسيين غربيين فى مدينة الصخيرات المغربية حيث جرت معظم المفاوضات فى الآونة الأخيرة «أنهينا عملنا ولدينا نص هو النص النهائي. لذلك انتهى الجزء الخاص بنا فى العملية.»
وأضاف الأمر متروك الآن للمشاركين للاستجابة لهذا النص لكن هذا لا يعنى إضافة المزيد من التعليقات أو العودة إلى شىء للتفاوض.
وأشار إلى أن جميع الأطراف أكدت استعدادها للعودة لإجراء مناقشات بشأن ممثلين لحكومة وحدة وطنية فى غضون أيام على أن يتم توقيع الاتفاق فى ليبيا قبل 20 أكتوبر تشرين الأول.
وتابع ليون «بمقدورهم رفض الاقتراح لكن فى هذه الحالة هم يختارون المجهول ويختارون الصعاب فى العمل مع المجتمع الدولي.»
من جانبهما، أعلن عضوا المؤتمر الوطنى المنتهية ولايته فى ليبيا عبد الرحمن السويحلى ومحمد عمارى عن قرب التوصل إلى اتفاق سياسي، مؤكدين أن القرار النهائى يظل بيد المؤتمر.. وقال السويحلي، فى تصريحات صحفيةعلى هامش الحوار الليبى بالصخيرات «نحن الآن قريبون من الاتفاق السياسى جدا، ولكن يجب العودة للمؤتمر الوطنى العام، وهم أصحاب القرار الأخير».