الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفاجأة: سفارات «أمريكا وإسرائيل» تحت حماية داعش

مفاجأة:  سفارات «أمريكا وإسرائيل» تحت حماية داعش
مفاجأة: سفارات «أمريكا وإسرائيل» تحت حماية داعش




كتب - مصطفى أمين
على بعد خطوات من السفارة الأمريكية انفجرت مفخخة جماعة أجناد مصر الإرهابية أمام مقر للسفارة الإيطالية بالقاهرة وعلى بعد مسافة تقل عن 10 كلم من مقر سكن السفير والسفارة والإسرائيلية انفجرت مفخخة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية أمام مديرية أمن القاهرة الأولى كانت تستطيع أن تكمل طريقها بكل سلاسة لتنفجر أمام السفارة الأمريكية والثانية كانت تستطيع أن تسلك كورنيش المعادى لتنفجر أمام مقر السفارة الإسرائيلية، وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا لا توجه الجماعات الإرهابية تفجيراتها إلى هذه السفارات على الرغم من أنها أهداف ليست صعبة إذا ما قورنت بالأهداف التى رصدتها عيون الإرهاب ونفذت على أبوابها جرائمها.
التقارير أكدت على ان هذه الجماعات من غير الممكن ان توجه عملياتها الجبانة إلى هذه السفارات لأن هذه الجماعات هى بالأساس جزء من المخطط الصهيونى الأمريكى لتقسيم الشرق الأوسط وهو ما نجحت فيه بالفعل فى العراق وسوريا وليبيا واليمن وتحاول بكل قوتها تطبيق هذا الأمر على مصر حاليًا باعتبارها الدولة العربية الأكبر وصاحبة الجيش الأقوى المتماسك فى المنطقة وتساءل العديد من الخبراء كيف تهاجم هذه الجماعات سفارات الدولة التى صنعتها ومولتها وجعلت من مجموعة من المغرر بهم قيادات لجماعات قاتلة وبالتالى فهى وأعضاؤها مجرد عملاء لحكومات هذه الدول الداعمة لهم باعتبارهم مجرد أدوات فى مخططهم التدميرى فى الشرق الأوسط.
وأكد اللواء حمدى سرحان، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق أن هذه الجماعات الإرهابية جزء من المخطط الصهيونى الأمريكى لتقسيم الشرق الأوسط ونجحت فى ذلك بالفعل فى العراق وسوريا وليبيا واليمن وتحاول بكل قوتها تطبيق هذا الأمر على مصر حاليًا باعتبارها الدول العربية الأكبر وصاحبة الجيش الأقوى المتماسك فى المنطقة.
وكشف فى تصريحات خاصة لروزاليوسف عن أن هذه العمليات الإرهابية تدار بالفعل من قبل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية فكيف توجه هذه المخابرات الضربات الإرهابية إلى السفارات التى تمول هؤلاء الجهلاء الضعفاء الذين ليس لهم علاقة بالدين الإسلامى أصلاً.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى قدراتهم الكبيرة فى التخطيط والوصول إلى قلب العاصمة وتفجير مديرية أمن القاهرة وأحد المقرات التابعة للسفارة الإيطالية ومؤخرًا مبنى الأمن الوطنى فى شبرا الخيمة يتأكد لنا أنهم لا يعملون بشكل منفرد وانما هم مدعومون من جهات مخابراتية تساعدهم على ذلك.
وتابع هذه حقيقة مؤكدة هؤلاء القتلة مجرد عملاء للمخابرات الإسرائيلية وأن ما يفعلونه ليس له علاقة بعقيدة أو دين وانما هى عمليات مأجورة بحثًا عن الدولارات، من قبل ضعاف النفوس من المواطنين ولذلك علينا أن نفهم ماذا يدبر لنا.
وأرجع حسام الحداد الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية إلى فكرة العمالة للمخابرات الغربية مرتبطة بالذهنية التكفيرية لهذه الجماعات المتأسلمة والتى تدعى انها تمتلك صحيح  الدين وبالتالى يخدم مصالحها ولذلك فقد استندت على نصوص دينية استخرجت منها بعض المواقف التى تؤيد مصالحها بعدم التعرض أو الاعتداء على العدو الأساسى إسرائيل أو الولايات المتحدة أو حتى مصالحها وانما توجيه العداء لأهل الملة أو الإخوة فى الوطن.